قضية الصواريخ الإيرانية لروسيا.. طهران تنفي وكييف تحذر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية الاثنين إن قائدا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني نفى التقارير التي تحدثت عن نقل إيران صواريخ إلى روسيا، وذلك وسط مخاوف في الغرب من إمكانية استخدامها في الحرب بأوكرانيا.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن العميد فضل الله نوذري نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي قوله "لم يتم إرسال أي صواريخ إلى روسيا وهذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية".
وخلال الأسبوع الماضي نشرت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال تقارير نقلا عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وفي المقابل، وصف الاتحاد الأوروبي التقارير الإعلامية اليوم الاثنين بأنها موثوقة، حيث قال المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية بيتر ستانو في رسالة بالبريد الإلكتروني "نحن على علم بالمعلومات الموثوقة التي قدمها حلفاء عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا".
وأضاف أنه إذا تأكد نقل الأسلحة "فإن هذا سيكون تصعيدا ملموسا كبيرا في دعم إيران للحرب العدوانية غير القانونية التي تشنها روسيا على أوكرانيا".
وذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي أوضحوا في وقت سابق أنهم سيردون على مثل هذه الخطوة "بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما يشمل اتخاذ إجراءات تقييدية جديدة وكبيرة ضد إيران".
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "لا يمكنني أن أؤكد التقارير بأن نقل (الصواريخ) قد تم"، مضيفا أنه في حالة ثبوت ذلك فإن هذا السيناريو سيعود بآثار ضارة على كل من أوكرانيا والشرق الأوسط.
أوكرانيا تحتجفي الأثناء، استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية الاثنين، القائم بالأعمال الإيراني بعد تقارير عن احتمال تسليم شحنات إيرانية من الصواريخ الباليستية إلى روسيا، وتم تسليم "تحذير شديد اللهجة" إلى الدبلوماسي الإيراني شهريار أموزيجار.
وأضافت الوزارة أن تأكيد التقارير سيكون له "عواقب مدمرة لا يمكن إصلاحها على العلاقات الأوكرانية الإيرانية".
ومنذ خريف عام 2022، تستهدف موسكو بانتظام مواقع في أوكرانيا بطائرات مسيرة قتالية تقول التقارير إنها إيرانية من طراز شاهد، لكن طهران تنفي مرارا توريد أية أسلحة إلى روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
لافروف: "توافق نووي" بين روسيا وإيران
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف، والمسؤولين الإيرانيين توافقت وجهات نظرهم حيال القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، خلال محادثات في طهران، الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان أن لافروف ناقش قضايا عديدة مع الرئيس مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وجاء في البيان "توافقت الآراء بشأن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
???????????????? Russia’s Foreign Minister Sergey #Lavrov is received by the President of the Islamic Republic of Iran @drpezeshkian
???? Tehran, February 25#RussiaIran pic.twitter.com/O862PchUDD
وروسيا هي أحد الموقعين على الاتفاق النووي عام 2015، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وبموجبه رفعت عقوبات مفروضة على إيران مقابل كبح أنشطتها النووية.
وصرح لافروف في وقت سابق بأن موسكو على يقين بأن التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بحل قضايا البرنامج النووي الإيراني.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، إن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير احتياجات الاستخدام النووي لأغراض سلمية، رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقفها.
وأخبر غروسي أن إيران لا تزال تخصب اليورانيوم بمعدل مرتفع يبلغ نحو 7 كيلوغرامات شهرياً إلى درجة نقاء 60%، رغم تباطؤ وتيرة تخصيب اليورانيوم قليلاً منذ نهاية العام الماضي.
وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران - موقع 24ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى طهران اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين، وهو ما يأتي بعد أيام من بدء موسكو محادثات مع الولايات المتحدة بعد شهر فقط من عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض.وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لكن لم تقدم أي دولة أخرى على تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة.
وعبر غروسي عن رغبته في زيارة طهران الشهر المقبل لأول مرة منذ عام.
وتوطدت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الماضية إذ دعمت طهران موسكو في حملتها العسكرية في أوكرانيا. ووقع الجانبان اتفاقية شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف ناقش خلال زيارته مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك سوريا ولبنان وأفغانستان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن لافروف توجه لاحقاً إلى قطر.