وفاة نجم فيلم الأسد الملك عن عمر ناهز الـ 93 عاماً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
توفي الممثل الشهير نجم فيلم "الأسد الملك" جيمس إيرل جونز عن عمر يناهز 93 عامًا، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لعب جيمس جونز دورًا لاينسي في فيلمي "حقل الأحلام" و"الملك الأسد " وتوفى أمس التاسع من سبتمبر في منزله بمقاطعة دوتشيس في نيويورك، بحسب ما أكده ممثلوه لموقع الصحيفة.
ظهر جونز لأول مرة على الشاشة بدور قاذف قنابل في تحفة الكوميديا السوداء للمخرج ستانلي كوبريك عام 1964 "دكتور سترينجلوف"، وفي حين واصل تطوير مسيرته السينمائية على مدى العقود التالية، حافظ الممثل الحائز على جائزة توني على حضوره المنتظم على المسرح أيضًا.
و لعب دوره الأكثر شهرة، دارث فيدر، مؤديًا دور لاعب كمال الأجسام السابق ديفيد بروس.
سنوات جيمس جونز الذهبيةوبلغ العصر التجاري الذهبي لجونز في الثمانينيات والتسعينيات، بباقة من الأدوار التي تألق فيها عبر أفلام مثل Conan The Barbarian (1982)، وField Of Dreams (1989)، وThe Hunt For Red October (1990)، إلى جانب العديد من الأفلام الأخرى.
يعد جونز من بين قائمة مرموقة من الفنانين الذين حققوا مكانة مميزة - حيث فاز بجائزتي Emmys Primetime وجائزة Grammy وثلاث جوائز Tony وحصل على جائزة الأوسكار الفخرية.
كما أبدع في أدائه لدور الأسد الشهير موفاسا في فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي عام 1994، الأسد الملك.
كما أعاد تمثيل الدور في فيلم The Lion King II: Simba's Pride عام 1998 وإعادة إنتاج الفيلم الحي عام 2018.
وتزوج من الممثلة والمغنية جوليان ماري في عام 1964 وهو الزواج الذي لم يثمر عن أطفال ثم تطلقا في عام 1972.
وفي عام 1982، تزوج من الممثلة سيسيليا هارت، وأنجب منها ابنًا اسمه فلين، وتوفيت هارت بالسرطان في 16 أكتوبر 2016، في أبريل 2016، كشف جونز أنه كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني لمدة تقرب من عقدين من الزمن، حيث جرى تشخيص حالته في منتصف التسعينيات بالصدفة.
وقال في مقابلة أجريت معه عام 2018: "لم ألاحظ أي أعراض، فقط كنت أتبع برنامج غذائي وأمارس الرياضة على أمل إنقاص بعض الوزن وانتهى بي الأمر بالسقوط مغشيًا علي في صالة الألعاب الرياضية وعندها اكتشف الأطباء إصابتي بالسكري."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسد الملك لاعب كمال الأجسام السرطان السينما حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
مصر وبريطانيا توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار في الطاقة والتعدين
قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الدور المحوري الذي تلعبه الشركات البريطانية الرائدة مثل «بي بي»، «شل»، «هاربور إنرجي» في دعم وتطوير قطاع الطاقة المصري مهم للغاية، مُبديا حرصه على توسيع هذا التعاون الناجح ليشمل قطاع التعدين، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت خلال مشاركة مصر في فعاليات اتحاد الأعمال البريطاني المصري «BEBA» في المملكة المتحدة، والتي أسفرت عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمار والابتكار في الطاقة والتعدين بمصر.
تعاون مصر وبريطانيا لتطوير الطاقة والتعدينوجاء هذا على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتعدين بالرياض، إذ التقى وزير البترول والثروة المعدنية، سارة جونز وزيرة الصناعة البريطانية، وجدد الطرفان التزام بلديهما بتعزيز التعاون المشترك في قطاعي البترول والتعدين .
تحديث استراتيجية مصر التعدينيةوأشار الوزير الي أهمية الشراكة الراسخة التي تجمع البلدين والتي أثبتت متانتها في مواجهة التحديات والظروف المتغيرة، وتناول اللقاء خطط مصر لتحديث استراتيجيتها التعدينية بهدف رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 1% إلى 6%، لافتا إلى أن منجم السكري للذهب كنموذج يحتذى به في الشراكات الناجحة، معربًا عن تطلع الوزارة لتكرار هذا النموذج.
كما استعرض الجهود المبذولة في استكشاف وإنتاج الفوسفات، وأوضح أن هناك تعديلات تنظيمية جارية لجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تطوير منصة رقمية لعرض وتسويق الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين المصري.
من جانبها، أكدت الوزيرة جونز التزام المملكة المتحدة بمواصلة دعم هذا التعاون، ودعت مصر للمشاركة في "أسبوع المعادن" المزمع عقده في لندن خلال أكتوبر المقبل.
الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات التكنولوجياكما عرضت الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات التكنولوجيا، التمويل، والتعليم لدعم بناء القدرات البشرية في قطاع التعدين المصري ، وفي هذا الشأن تم مناقشة إمكانية التعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية وهيئة الثروة المعدنية المصرية في مجال التدريب وتطوير الكفاءات.
واختُتم الاجتماع بدعوة الوزيرة جونز لزيارة مصر وحضور «منتدى التعدين المصري» المقرر انعقاده في يوليو 2025، مما يمهد الطريق لمزيد من المناقشات والاتفاقيات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تفاؤلهما بمستقبل التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في هذه القطاعات الحيوية.