قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حذر من أن أي تغييرات في المسجد الأقصى قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة عنيفة.

والأربعاء الماضي، اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات متتالية قام بها آلاف المستوطنين الإسرائيليين تحت حراسة من قوات الاحتلال وبتحريض ومشاركة من وزراء متطرفين في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.




وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، خلال تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يريد "بناء كنيس" يهودي في المسجد الأقصى.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وردا على تصريحات بن غفير، شدد المدير العام لمؤسسة "القدس الدولية"، ياسين حمود، على تعرض المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لخطر داهم جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى "تهويده" عبر استثمار تداعيات معركة "طوفان الأقصى".

وقال حمود خلال حديث خاص مع "عربي21"، على هامش إطلاق مؤسسة القدس الدولية تقريرها السنوي الـ 18 تحت عنوان "عين على الأقصى" في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن "الجناح الصهيوني الديني في حكومة الاحتلال ومنظمات المعبد المتطرفة استثمرت ما يجري في غزة من أجل تهويد المسجد الأقصى".

وأضاف أن "هذه الجمعيات ترى أن الرد على طوفان الأقصى يتمثل بما أسمته تهويد المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا داخل المسجد الأقصى".



وأمس الأحد، حذرت كاتبة إسرائيلية، من تحول الواقع في الضفة الغربية إلى ما كانت عليه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الكاتبة نوعا لنداو في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "قتل الأبرياء في الضفة الغربية أصبح أمرا روتينيا بالأعداد التي لم يكن بالإمكان تخيلها قبل الحرب الحالية"، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته، فإن حكومة بنيامين نتنياهو تطمح إلى حكم عسكري في القطاع.

وأضافت أنه "يبدو أن منع حلم جهنم الذي يقترب من التحقيق، يتعلق باحتمالية عقد صفقة تبادل للأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضحت أن سياسات الوزير إيتمار بن غفير ساهمت في الوصول لـ"الوحل الحقيقي"، المتمثل في تحويل الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقطاع غزة إلى الضفة الغربية، مبينة أن العمليات الواسعة في الضفة تخلق واقعا خطيرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المسجد الأقصى بن غفير غزة الضفة غزة المسجد الأقصى الضفة بن غفير انتفاضة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى فی المسجد بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية

أ‌علن ‏رئيس الشاباك، أنه :" نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية"، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع

 

وفي إطار آخر، قال محمد جرار، رئيس بلدية جنين، إن من المتوقع أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية ضد مناطق الضفة الغربية.


وأضاف جرار، في حديثه مع قناة القاهرة الإخبارية، قائلاً إن حكومة نتنياهو أعلنت سابقا نيتها ضم الضفة الغربية

وتابع :"نتنياهو يحاول إرضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من خلال العملية العسكرية في جنين"

وأكمل جرار :"هناك ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال بالقيام بعمليات عسكرية في الضفة الغربية".

وتابع :"أعضاء في حكومة نتنياهو قاموا بالتحريض ضد جنين منذ عدة أشهر".

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير. 

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.

تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية. 

يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.

مقالات مشابهة

  • 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • نحو 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي: نخوض حربا متعددة الجبهات .. والآن وقت شمال الضفة الغربية
  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك