الثورة نت:
2024-09-17@06:03:17 GMT

آه من أمة تسخر منها أمريكا..!

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

منذ رحيل الزعيم العربي جمال عبدالناصر ووصول (السادات) إلى السلطة في مصر، والأمة العربية محل سخرية واستهزاء وعبث أمريكا والصهاينة تجسيدا لمقولة “المقبور السادات” لـ بأن 99٪ من أوراق حل أزمات الوطن العربي هي بيد أمريكا)..!
وبفضل (الرئيس السادات) ها هي الأمة العربية وفي المقدمة مصر تدفع ثمن الارتهان لأمريكا والتبعية المطلقة لها، فيما الأمة تغرق في مستنقع الأزمات وتمزق النسيج الاجتماعي والصراعات المذهبية والطائفية والعرقية، والفقر والمرض والجهل والجهالة وسياسة التجهيل التي سوقتها -مصر السادات – لتعم الوطن العربي وتمتد آثارها إلى العالم الإسلامي.

.!
من تابع تصريحات المسؤولين الأمريكيين منذ أن أعلنت طهران وحزب الله واليمن الثأر لانتهاك سيادتها والرد على العدوان الصهيوني، سيجد كم هي أنظمة هذه الأمة غارقة في مستنقع الخيانة السافرة حتى بلغت مرحلة اليقين بأنها لا تحكم شعوبا، وبالتالي وكما تعامل أمريكا هذه الأنظمة المرتهنة، تتعامل الأنظمة بدورها مع رعاياها بذات الطريقة الاستغفالية التي تتعامل بها واشنطن معها..!
أمريكا التي أوهمت السادات بأن مصر سوف تصبح جنة إذا أبرمت اتفاقية سلام مع الصهاينة، فصدق الرجل وخرج ليقول لشعبه (افتحوا الأحزمة)، فماذا حققت مصر جراء اتفاقية العار غير أنها فقدت نفوذها وقوتها ودبلوماسيتها الناعمة وأزمات سياسية واقتصادية سيادية مركبة، وأمن قومي مفقود، لدرجة ان أصبحت (قطر) أكثر حضورا وتأثيرا على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما اتفاقية العار لم تجلب لمصر غير العار والمذلة ومزيدا من سياسة الارتهان  والتبعية، وما يجري اليوم ومنذ عام 2011م في مصر وسوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا أكبر دليل على فقدان مصر المكانة والدور، بمعزل عن ( البروبغندا الإعلامية) التي تتحفنا بها وسائل إعلام الحكومة المصرية والتي تفضحها مواقف وسلوكيات النظام الذي هو في الواقع امتداد ( لنظام مبارك) ولا تزال الطاعة العمياء لأمريكا والكيان الصهيوني ديدن هذا النظام حتى أن محللاً صهيونياً هو (ايدي كوهين) قال وعلى الهواء إن (السيسي صهيوني أكثر مني) ولم نسمع من الإعلام المصري حتى مجرد تعليق على قول هذا الصهيوني، فيما كلمة قالها موسى أبو مرزوق أقامت قيامة إعلام السيسي وحكومته..!
استخدمت أمريكا (السادات) لتجعل منه (حصان طروادة) آخر، من خلال اتفاقية (العار والمذلة) التي أبرمها مع الصهاينة ليبيع بموجبها هوية مصر وعروبتها وتاريخها والارث القومي والعروبي الذي تراكم فيها منذ عهد محمد علي حتى عهد عبدالناصر، وقبل أن يتمتع الرجل وشعبه بمكارم أمريكا، كانت أمريكا قد قررت التخلص منه في يوم مشهود كان محل افتخار الرجل وتباهيه به، هو يوم انتصار أكتوبر وتم التخلص منه وهو يستعرض قواته وعلى يد من أطلقوا عليه لقب الرئيس المؤمن، الذين كانوا بدورهم  مجرد منفذين لرغبات أمريكا التي قررت التخلص من الرجل، لأنه عارض قرار (مناحيم بيجين) بضم الجولان والقدس الشرقية للسيادة الصهيونية، مخالفا بذلك اتفاقية العار التي تمت بينه وبين رجل وصف نفسه على إثر قرار الصهاينة بضم الأراضي العربية عام 1981م بأنه (بطل الحرب وبطل السلام، وان (بيجين) خالف الاتفاق المبرم بينهما، وأضاف السادات جملة في تصريحه للسفير الصهيوني بقوله (أنا عملت الحرب وانتصرت وانا من ذهب (للكنيست) وعملت السلام، وانا قادر على إلغاء كل ما تم، لأن (بيجين ناقض للعهود)، كانت هذه الجملة كفيلة بأن يتم التخلص من قائلها، وتصعيد آخر كان قد تم إعداده مسبقا وهذا ما حدث، فقدم مبارك للصهاينة والأمريكان خدمات تفوق ألف مرة تلك التي قدمها السادات، فالرجل الذي قال في نهاية عهده (المتغطي بأمريكا عريان)، لم يقلها جزافا، بل قالها عن تجربة، لأن أمريكا قررت التخلص منه ومن عهده ونظامه، بعد أن أيقنت أن الشعب يتجه للثورة ضده وتعرضت للثورة وسلمت البلاد (للأخوان) قبل أن تجد البديل الأكثر إخلاصا لها في أوساط الجيش، بعد عملية تضليل قامت بها تشبه عملية (غسيل أموال) الم يكن ممكنا بقاء ( الإخوان المسلمين) في السلطة في مصر، حتى لو لم تتدخل دول الخليج وبعض الأطراف الإقليمية والدولية لدى واشنطن، محذرين  من حكم الإخوان لمصر، فكانت استجابتها لتلك التدخلات بمثابة تحصيل حاصل وتحميل هذه الدول مزيدا من الجمائل، لأنها كانت قد أبرمت صفقة مع (ضباط نظام  كامب ديفيد )، لأن كامب ديفيد ليست مجرد اتفاقية، بل نظام وثقافة وترويكا نخبوية مزروعة في مفاصل المجتمع المصري تحتاج لثورة ثقافية لاقتلاعها، وما يحدث اليوم تحديدا في فلسطين والسودان وليبيا أكبر دليل على تبعية وارتهان نظام مصر..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التخلص من

إقرأ أيضاً:

مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات

«الوزن الزائد» مشكلة تقابل كثير من الأشخاص، وقد تتحول مع الوقت وزيادة الوزن إلى مشكلة أكبر تتطلب تدخلا جراحيا للتخلص من السمنة، والحصول على قوام ممشوق ووزن صحي في أسرع وقت، فمتى تكون عمليات السمنة الحل الأخير؟، ومتى ينبغي اللجوء إليها؟ وما هي مخاطرها والسن المناسب لها؟.

متى ينبغي اللجوء إلى عمليات السمنة؟

الخضوع لعمليات التخلص من السمنة يكون ضروريا حال كان الشخص يعاني من مشكلات صحية خطيرة ناتجة عن زيادة الوزن، بحسب الدكتور محمد اللبان، أستاذ جراحات التجميل والسمنة، قائلا: «عمليات التخلص من السمنة تكون حلا مناسبا حين لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية نفعا، وتصبح الحالة الصحية للأشخاص خطيرة، حينها يصبح لا مفر من عمليات إنقاص الوزن، ورغم أنّ لها العديد من المميزات، لكنها قد تشكل مخاطر وتتسبب في آثار جانبية عديدة».

مخاطر عمليات السمنة

جراحات التخلص من السمنة لها مخاطر صحية كثيرة، أوضحها «اللبان» في حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّها قد تتضمن مخاطر من النزيف المفرط أو تسرُّبات في الجهاز الهضمي وانخفاض سكر الدم، وقد تفرض قيود على الطعام والشراب والأدوية التي يمكنك تناولها، وقد لا تفقد وزنك بعدها وتتعرض لمشكلات صحية خطِرة.

ما هو السن المناسب لإجراء عمليات السمنة؟

اللجوء لعمليات التخلص من السمنة يكون في سن يتراوح بين 20 إلى 65 عامًا، وأقل من ذلك قد يتسبب تدمير كالسيوم الجسم، ووفق موقع «مايو كلينك» المختص بالشؤون الطبية، فإنّ الضروريات التي يجب اتباعها قبل العملية، هي فحص الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية والجلد لمعرفة إذا كان الجسم مؤهلًا لذلك أم لا، وتجنب الأدوية التي تعمل على تسييل الدم، ما يزيد خطر التعرض للنزيف.

النظام الغذائي لإنجاح عمليات السمنة 

يشخص الطبيب عمليات السمنة وفقًا للحالة الصحية لجسمك، ولضمان نجاح جراحة علاج السمنة يجب اتباع نظام غني بالبروتين، قدّمه الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، يتمثل في التالي:

تناول نسب منخفضة من الكربوهيدرات. تناول السوائل بكثرة دون سكر. تناول بعض الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم. تناول زبادي خالي الدسم وسلطة خضراء. 

مقالات مشابهة

  • طريقة فعالة لإزالة بقع الشحم من الملابس.. تخلصي منها في أقل من دقيقة
  • أستاذ تغذية علاجية: الحلبة والألوفيرا والبقدونس تساعد في إنقاص الوزن
  • 8 قرارات غلق وتشميع لمخالفات مدينة السادات
  • رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • مدبولي: اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المقرر الانتهاء منها قريباً خطوة مهمة
  • بالصور.. شاهد تغريدات نجمات السوشيال ميديا بعد مباريات القمة الأفريقية.. فاطمة الصادق تشيد وعائشة الماجدي تتغزل وحنان حسن تسخر من المريخ “ناس اتنين بيها صاعدين وناس اتنين بيها طايرين”
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ
  • أسباب المغص المراري وكيفية التخلص من الأعراض
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ 3-3