قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الإثنين، إن موسكو وبكين تتبادلان الآراء بانتظام بشأن تسوية الصراع في الشرق الأوسط.

وذكر الوزير الروسي -في تصريحات أعقبت مشاركته في اجتماع الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي المنعقد في الرياض- "أنا وزملائي الصينيون نتبادل الآراء بانتظام حول شؤون الشرق الأوسط كما نبحث عمليًا أي قضايا رئيسية أو مهمة أخرى تُطرح على أجندة السياسة الدولية".

. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأشار لافروف إلى أن بكين طرحت في وقت سابق مبادرة تهدف إلى حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مُشيرًا إلى تشابه الجهود التي تبذلها كلًا من الصين وروسيا في سبيل تعزيز "استعداد جميع الفصائل الفلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية استنادًا إلى مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية".

يُذكر أن الصين استضافت حوارًا بين كبار مُمثلي 14 فصيلًا فلسطينيًا في شهر يوليوالماضي، ووقعوا في ختامه "إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية"، في واحد من أكثر الحوارات شمولًا وعمقًا بين الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرياض الشرق الأوسط موسكو

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • ترامب يعرض صفقة على الصين بشأن “تيك توك”.. وبكين ترفض
  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
  • مونيكا ويليم تكتب: كيف تؤثر الطاقة في مسار الصراع الروسي الأوكراني؟
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي