الثورة نت:
2025-04-29@22:42:02 GMT

من حركة الرسول نستلهم الحلول لمواجهة الأعداء

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

 

في مهمة رسالية إلهية؛ هي الأكبر والأثقل والأعظم والأشمل لما قبلها من الرسالات، ليست محصورة على قوم و مجتمع معين، وإنما أرادها الله أن تكون للجنة وللناس جميعا، وبها اختتم الله رسالته، وأوصل هداه، وأتم نوره، وبلغ حجته، وأكمل نعمته، لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ولهذه المهمة الثقيلة والكبيرة اختار الله لها خير وأفضل وأكمل خلقه على الإطلاق، محمد صلوات الله عليه وعلى آله، واختصه الله بهذا الفضل العظيم، فجعله سيد الرسل والأنبياء، وأمر الله البشرية بالطاعة والاقتداء والإيمان والتعزير والنصرة واتباع النور الذي أُنْزِل معه.


إن تفضيل الله لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، هو تفضيل بحجم المهمة والمسؤولية، فمسؤوليته ثقيلة و كبيرة في تغيير الواقع البشري المزري، على المستوى الأخلاقي والقيمي والفكري والعقائدي، وتبليغ الهدى والنور، وإقامة القسط، وتبديل القوانين الباطلة، التي مثلت وجلبت الإصر للبشرية جمعاء، وتزداد حجم المهمة ثقلاَ مع تعدد أعداء الرسالة من يهود ونصارى ومشركين ومنافقين.
لقد تحرك رسول الله صلوات الله علیه وعلى آله بالقران الكريم، لتبليغ الهدى لتلك الفئات الكافرة من أهل الكتاب والمشركين، مستخدما معهم كل أساليب الدعوة والتذكير، ولأكثر من عشر سنوات وبجهد وحرص، وصفه الله في القران الكريم، بقوله:- (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين )، إلا أن تلك الفئات رفضته، وكفرت به، فكان الأسلوب الناجح مع الكفار هو الجهاد والقتال، بعد بناء مجتمع الأنصار من الأوس والخزرج، ولكن الخطر المترافق مع مرحلة بناء الأمة ونهوضها، هو الظهور والتحرك الغير مسبوق لفئة المنافقين في أوساط الأمة، لهدف تمزيق وتفريق وإرجاف وتخويف الأمة الإسلامية، وصولا لإضعافها وإفشالها في أي مواجهة ضد الكفار، كما هو حال دول و أنظمة النفاق في عصرنا، فكان الحل من الله تعالى للنبي هو، يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.
فمن خلال حركة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والشعب اليمني في مواجهة مع دول وحكومات النفاق والعمالة، وفي مواجهة مع اليهود الصهاينة، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، فإنه لا حل إلا بتعزيز الارتباط بالقران الكريم و بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والاقتداء به في جهاد وقتال الكفار والمنافقين، وبغلظه وبدون ضعف ولا وهن، فالغلظة تجاه الكفار والمنافقين أسلوب من أساليب الدعوة إلى الله، وبها يحقق الله الانتصار، وبالغلظة ندفع شرهم، وبالجهاد والغلظة يكسر جبروت الكفار والمنافقين، وينهار طغيانهم ويتلاشى كيانهم، وبالجهاد بغلظة يقام دين الله والقسط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية

وقعت اشتباكات مسلحة بمدينة جرمانا الواقعة قرب دمشق فجر اليوم على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأكد المرصد السوري اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جرمانا، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين من المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي المسيء لمقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وذكرت وسائل إعلام سورية، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الأمن لم تكن طرفًا في المواجهات التي اندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق فجر الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها، مؤكدًا أن قوات الأمن العام تدخلت لفض النزاع، ومنع تفاقم التوتر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن “قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا منعًا لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية لإدارة أمن جبن بالذكرى السنوية للصرخة
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلح
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • شيخ يتوسل المحكمة باتخاذ الإجراءات في حق ابنه”المدمن” بعد اعتدائه عليه وعلى والدته
  • وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها
  • دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا
  • المنافقون.. الوجه الآخر للعدوان على الأمة الإسلامية
  • لقاءات قبلية في حجة مناصرة لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • كيف أقضى الصلاة الفائتة ؟.. الأزهر للفتوى يوضح