خوري: الحاجة لا تزال ماسة لإعادة إعمار “درنة” على المدى الطويل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت القائمة بإعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أن «الحاجة لا تزال ماسة لإعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل بشكل منسق وفعال وكفء»، لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها المتضررة من العاصفة «دانيال» والفيضانات المدمرة.
جاء ذلك في بيان بمناسبة مرور عام على كارثة «دانيال»، نشرته البعثة الأممية عبر حسابها على منصة “أكس” مساء أمس الإثنين.
وأشادت البعثة الأممية، في البيان، بـ«صمود وقوة المجتمعات المحلية التي عملت دون كلل للتعافي من الكارثة»، مشيرة إلى أن تأثير الكارثة على المجتمعات والأسر المتضررة لا يزال عميقًا.
ولفتت البعثة إلى أن تحديد الحادي عشر من سبتمبر كيوم حداد وطني على درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات يعبر عن «الحزن العميق الذي يوحد الليبيين» ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى الدعم المستدام للمتضررين.
الوسومخوريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خوري
إقرأ أيضاً:
بو بريق: نجاح مبادرة البعثة الأممية مرهون بحسن اختيار أعضاء اللجنة الاستشارية
ليبيا – بو بريق: نجاح المبادرة الأممية مرهون باختيار الشخصيات وبتوحيد السلطة التنفيذية
أعرب أحمد بو بريق، عضو مجلس الدولة، عن تخوفه من عدم تمكن المبادرة الراهنة للبعثة الأممية من إنهاء حالة الانقسام بالساحة السياسية في ليبيا، على الرغم من وصفه محاور المبادرة التي طُرحت خلال الحلقة النقاشية بأنها “إيجابية”.
أهمية اختيار الشخصياتوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، شدد بو بريق على أن نجاح المبادرة يتوقف على حسن اختيار الشخصيات التي ستتعامل معها البعثة، وتحديداً أعضاء اللجنة الاستشارية. وأوضح أن هذه اللجنة ستضطلع بمهمة وضع رؤى لحسم الخلافات المتعلقة بالقوانين المنظمة للانتخابات.
قوانين الانتخابات والخلافاتوأشار بو بريق إلى أن القوانين المنظمة للانتخابات أعدتها لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة، وأقرها البرلمان قبل أكثر من عام. لكنه أوضح أن هناك اعتراضات من بعض القوى السياسية على بعض البنود، مثل:
ترشح مزدوجي الجنسية للرئاسة. ترشح العسكريين للمنصب ذاته.واقترح بو بريق أن تعمل اللجنة الاستشارية على إعادة صياغة البنود المختلف عليها بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية ويخفف المخاوف السياسية.
توحيد السلطة التنفيذيةأكد بو بريق أن العمل على توحيد السلطة التنفيذية يُعد محورًا رئيسيًا في المبادرة الأممية، مشيرًا إلى أنه شرط ضروري لإتمام العملية الانتخابية.
تأثير الانقسامات الدوليةنبه بو بريق إلى تأثير الصراعات الدولية على توجهات الأطراف الليبية، محذرًا من أن اختيار شخصيات قريبة من الأفرقاء الدوليين لعضوية اللجنة الاستشارية أو الحوار الموسع قد يؤدي إلى حلول غير ناضجة تعكس الانقسامات بدلًا من إنهاء الأزمة.
ودعا بو بريق في الختام البعثة الأممية إلى الحيادية والنزاهة في اختيار الشخصيات لضمان نجاح المبادرة وتحقيق حلول ناضجة ومستدامة للأزمة الليبية.