الصحفي بن مخاشن يشكو إصدار أوامر قهرية ضده من قبل سلطات حضرموت
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شكا الصحفي صبري سالمين بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة "المحرر"، من إصدار سلطات حضرموت أوامر قبض قهرية بحقه على خلفية قضايا نشر.
وقال الصحفي "بن مخاشن"، في بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين، إن وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة أصدر تعميما للأجهزة الامنية في كافة المدن اليمنية لإلقاء القبض القهري ضده، بناء على مذكرة مدير امن حضرموت الساحل بموجب امر قبض قهري من النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت بتوقيع رئيسها شاكر محفوظ بنش بتاريخ 4 سبتمبر.
وأضاف، بأنه وقبل صدور مذكرة الجزائية المتخصصة بساعات صدر التعميم ضده بإلقاء القبض القهري عليه، من امن حضرموت الساحل وعمليات القيادة والسيطرة وعمليات المحافظ لكافة النقاط العسكرية والامنية المنتشرة على طول وعرض حضرموت.
وأشار بن مخاشن، إلى أن مدير امن الساحل العميد مطيع المنهالي أدلى بتصريحات فيه عبارات من احد المنشورات والاخبار التي تناولها في موضوع إلقاء قنبلة على المعتصمين من صيادي واهالي شحير بالقرب من مطار الريان.
ولفت إلى أن السطات وبدلا من البحث عن الجناة ممن استهدفوا المعتصمين، أصدرت أوامر القبض القهرية وتقوم بعمليات البحث عنه، في مشهد متناقض مع مهام السطات الأمنية.
وأوضح بن مخاشن، أنه تلقى عدة تهديدات على خلفية قضايا نشر وتقارير صحفية تطرقت لقضايا فساد وأخرى متعلقة بمطالب أبناء محافظة حضرموت.
وطالب بن مخاشن، من نقابة الصحفيين والنقابات المعنية بالحريات الإعلامية والصحفية، بالوقوف إلى جانبه تجاه ما يتعرض له "من عدوان وارهاب سلطوي بغطاء النيابة الجزائية لقمع حرية الرأي والتعبير".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين حضرموت اليمن الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.