بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة والأردن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة / رام الله/
شدد العدو الصهيوني الخناق على حركة التبادل التجاري بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، في أعقاب عملية معبر الكرامة، حيث أعلنت سلطات العدو وقف العمل في المعابر البرية مع الأردن، وهي الكرامة والشيخ حسين ووادي عربة.
وأكدت إدارة أمن الجسور الأردنية، في بيان لها أمس الاثنين، إغلاق جسر الملك حسين (الكرامة) أمام حركة المسافرين والشحن لهذا اليوم وحتى إشعار آخر.
وقتل ثلاثة جنود صهاينة، أمس الأول، في عملية إطلاق نار نفذها المواطن الأردني ماهر الجازي (39 عاما)، على الطريق رقم 90 قرب معبر الكرامة، الذي يقع في منطقة الأغوار على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.
ويختص معبر الكرامة بشكل رئيسي بحركة نقل الأفراد والبضائع بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وتعبره يومياً عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والمركبات المخصصة لنقل الأشخاص، ويخضع لرقابة العدو الصهيوني إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية، وللجهات المختصة في الجانب الأردني.
أما جسر الشيخ حسين، فيقع في شمال الأردن، وهو يختص بتنقل الصهاينة، وتنظيم حركة التجارة براً من الكيان الغاصب وإليه، ويدخل منه حملة الجنسيات غير الفلسطينية أو الدبلوماسيون المتجهون من كيان الاحتلال وإليها براً أو حملة تأشيرات الزيارة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مدير اتحاد المزارعين الأردنيين، محمود العوران، قوله: إن حركة التبادل التجاري بين الأردن والأراضي الفلسطينية توقفت نهائياً اعتباراً من أمس الأول، وخصوصاً بعد إغلاق المعبر من قوات الاحتلال إثر العملية، ما سيؤدي إلى انعدام حركة التبادل التجاري وإدخال البضائع إلى الجانب الفلسطيني وتوريد منتجاته للسوق الأردني.
وأضاف: إن المعبر يخص فقط النقل والشحن بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وهناك معبر آخر خاص بحركة التجارة ونقل الأفراد بين الجانبين الأردني والصهيوني هو معبر الشيخ حسين.. مشيراً إلى أن عملية الكرامة ستكون لها ارتدادات على الحركة التجارية على صعيد التجارة بين الأردن وفلسطين أو الأردن والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى سلطات الاحتلال متوقفة أصلاً، في أعقاب إشاعة العدو أن المياه الزراعية في الجانب الأردني “مسرطنة”، ما استدعى وقف عمليات التصدير.
وبحسب العوران، فإن هنالك عشرات الشاحنات التي تعبر معبر الكرامة يومياً في الاتجاهين، وإن عدداً كبيراً من مركبات نقل الركاب ستتأثر من الناحية الاقتصادية، نظراً لتوقف تشغيلها، وقد يطول الأمر.
ورجح أن يضع العدو مزيداً من المعيقات أمام التجارة بين الأردن و”إسرائيل”، مع التضييق على المصدرين وسائقي الشاحنات، متذرعاً بالعملية، ما سيؤدي إلى إضعاف النشاط التجاري بين الأردن وفلسطين ويحرم السوق الفلسطيني التزود باحتياجات من سلع أساسية واستبدالها بمنتجات صهيونية.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي الأردني حسام عايش: إن عملية الكرامة ستؤثر بلا شك في حركة التبادل التجاري والنقل البري بين الأردن والجانب الفلسطيني، باعتباره المنفذ الوحيد بين الجانبين، حيث أن الممرات الأخرى لا تعمل.
وأوضح أن تعطيل العمل بالمعبر يعني توقف ما قيمته 435 مليون دولار من التبادل التجاري السنوي بينهما أو على الأقل ستتوقف فترة من الزمن، وستقلل من حجم التجارة في حال العودة بالسماح بتشغيل الممر والنشاط التجاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
#سواليف
يقدم فريق قانوني من #المحامين_الدوليين #المرافعة_الشفوية عن #الأردن، الأربعاء، أمام #محكمة_العدل_الدولية في قصر السلام في #لاهاي، مقرّ المحكمة.
وبدأت المرافعة الساعة الـ 4 مساء بتوقيت مدينة لاهاي (الساعة 5 بتوقيت الأردن)، حيث ستكون مدة المرافعة نصف ساعة.
وقال الفريق الممثل عن الأردن أمام محكمة العدل الدولية، إن الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مقالات ذات صلة موظفون حكوميون إلى التقاعد / أسماء 2025/04/30وأكد الفريق، أن أفضل حل للسلام في الشرق الأوسط هو حل الدولتين.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن كل موظفي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يتمتعون بحصانة وعلى إسرائيل احترام ذلك.
وبين أن على إسرائيل وقف سعيها لإزالة الأونروا من الأراضي المحتلة. مشددا على أن إسرائيل لديها التزام بموجب القانون الدولي والمرتبط بسلامة الموظفين الدوليين.
وأكد أنه “يجب على إسرائيل ألا تجعل الأونروا وموظفيها عرضة للهجوم أو أي إجراء يقوض عملهم”.
وشدد على أن القانون الدولي يطالب إسرائيل بتوفير المساعدات والمستلزمات الضرورية لغزة، مبينا أنه يجب على إسرائيل أن تتعامل مع جهة ثالثة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
ويقدم فريق قانوني من المحامين الدوليين المرافعة الشفوية عن الأردن، الأربعاء، أمام محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة.