يمانيون../
شهدت مدينة الحديدة، مسير لطلاب مدارس مديريات الميناء والحوك والحالي في اطار الانشطة الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

واكتظت شوارع المدينة بالطلاب من مختلف المدارس، رافعين الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية التي عكست مدى الحفاوة والابتهاج بهذه المناسبة وما يحتله النبي عليه الصلاة والسلام من مكانة في قلوب ووجدان الشعب اليمني.

وهتف المشاركون في المسير الذي نظمه القطاع التربية بالمحافظة بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وأهمية العودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.

وأكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية الاحتفاء بذكرى نبي الإنسانية لتعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام.

واعتبر يوم مولد الرسول محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.

وعبر الوكيل البشري، عن الفخر بمظاهر تعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكد أهمية تنويع المظاهر الاحتفالية امتثالا وتعظيما للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء لسنته والاقتداء بنهجه، لافتا إلى أهمية استغلال المناسبة في تكريس قيم وأخلاق ونهج رسول الأمة في أوساط المجتمع.

وأشار إلى دلالات الاحتفال بمولد رسول البشرية ومعلمها الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في ترسيخ لمبادئ التكافل والتراحم وعلاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده والتحرر من كافة أشكال العبودية.

فيما عبرت القيادات المحلية والتربوية المشاركة في المسير، عن الاعتزاز باحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة والفخر بما يجسده طلاب المدارس من حب نبيهم بإحياء ذكرى مولده والتأسي بهديه.

ودعا بيان المسير إلى استغلال ذكرى مولد الرسول لتعزيز الارتباط بنبي الرحمة ودعوته الخالدة التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور، مؤكدا أهمية استلهام معاني العزة والشموخ من هذه المناسبة لتعزيز الصمود في مواجهة اعداء اليمن وفلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصلاة والسلام

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعدّ لتشييع حاشد لحسن نصرالله في بيروت الأحد    

 

بيروت - يستعدّ حزب الله لتشييع أمينه العام السابق حسن نصرالله الأحد، بعد قرابة خمسة أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة يتوقع أن تشكّل مناسبة لاستعراض قوته شعبيا بعد انتكاسات متلاحقة.

وقتل حسن نصرالله عن 64 عاما بضربة إسرائيلية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات بينما كان في مقرّه الواقع طبقات عدّة تحت الأرض في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 أيلول/سبتمبر 2024.

وكان لقتله وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب الذي مني بخسائر كبيرة خلال أكثر من عام من مواجهة دامية مع إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وتبدأ مراسم التشييع الأحد عند الساعة الواحدة ظهرا (11,00 ت غ) في مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت.

ويتوقّع أن تستغرق نحو ساعة، على أن يسير المشيّعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار الذي أعلنت سلطاته إقفاله لأربع ساعات تزامنا مع التشييع.

ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".

ويستعدّ حسن وهبي (60 سنة) المتخصص في كهرباء السيارات للمشاركة. وقال لوكالة فرانس برس من الضاحية الجنوبية لبيروت "سيكون يوما تاريخيا"، مضيفا "ستكون مشاركتنا حاشدة وسنبرهن للإسرائيلي أننا غير خائفين مهما اشتدت التهديدات".

- تدابير أمنية -

ودُفن نصرالله بعد انتشال جثته "وديعة" في مكان لم يعلن عنه، في انتظار إمكان تنظيم تشييع حافل له، فيما كانت الحرب على أشدّها.

وسيشيّع معه القيادي البارز في الحزب هاشم صفي الدين الذي قتل بضربة إسرائيلية في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال قاسم إن مراسم تشييع صفي الدين ستحصل على انه "أمين عام"، كونه كان انتُخب لخلافة نصرالله قبل مقتله.

ومن المقرر دفن صفي الدين الاثنين في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.

وتتسّع مدرجات ملعب المدينة الرياضية لأكثر من 50 ألف شخص، لكن يُقدّر أن يحتشد عشرات الآلاف في الشوارع والمحيط للمشاركة في المسيرة.

وستتخلّل مراسم التشييع التي تجري ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها الحزب والقوى الأمنية اللبنانية، كلمة لنعيم قاسم.

ومن المتوقّع أن تشلّ مراسم التشييع البلاد مع تدفّق مناصري حزب الله إلى بيروت من مناطق عدة، وتعليق الرحلات الجوية من الساعة الثانية عشرة ظهر الأحد (10,00 ت غ) حتى الساعة 4,00 من بعد ظهر اليوم نفسه.

ودعت السفارة الاميركية رعاياها إلى تجنب المنطقة حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.

على طريق مطار بيروت القريب جدا من مكان التشييع، انتشرت رايات حزب الله الصفراء وصور نصرالله وصفي الدين.

ودعا الحزب المسؤولين اللبنانيين الى الحضور. وأحصت اللجنة العليا لمراسم التشييع الأسبوع الماضي مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين إن بلاده ستشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.

ومن المتوقّع أن يشارك في المراسم أيضا ممثلون عن الفصائل العراقية الموالية لإيران وحلفاء حزب الله ضمن ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران. 

وزادت الخطوط الجوية العراقية وشركة طيران الشرق الأوسط عدد رحلاتهما هذا الأسبوع بين بغداد وبيروت قبيل التشييع مع ارتفاع الطلب عليها.

-"قوة شعبية"-

ويشكّل تشييع نصرالله الأحد أول حدث جماهيري ينظمّه الحزب منذ بدء المواجهة المفتوحة مع إسرائيل التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأضعفت الحرب الحزب الى حدّ بعيد، بعد أن دمّرت إسرائيل جزءا كبيرا من ترسانته، وقضت على عدد كبير من قادته. وانعكس ذلك أيضا في الداخل، بعد أن كان كان حزب الله القوة العسكرية والسياسية الأبرز في البلاد.

ويقول الباحث في مركز "أتلانتيك كاونسيل" للأبحاث والخبير في شؤون حزب الله نيكولاس بلانفورد "من الواضح أنه من المهم جدا لحزب الله على ضوء الضربات التي تلقاها خلال الأشهر القلية الماضية أن يتمكن من إثبات أنه لم يتراجع وما زال قوة شعبية داخل الطائفة الشيعية وسيكون التشييع الفرصة المناسبة لذلك". 

وشارك "السيد" نصرالله، رجل الدين الشيعي المعمم المتحدّر من سلالة النبي، في تأسيس حزب الله عام 1982 وتولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وكان يتمتع بهالة كبيرة لدى مناصريه الى حدّ ظنّ كثيرون أنه لا يُمسّ.

وطوّر الحزب تحت قيادته، قدراته العسكرية، بدعم رئيسي من طهران التي تمدّه بالمال والسلاح، وبنى منظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.

واكتسب نصرالله مكانة كبيرة أيضا في العالم العربي، إثر انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000 بعد احتلال دام نحو عشرين عاما، وإن تراجعت شعبيته بعد انخراط حزبه في النزاع السوري الى جانب قوات بشار الأسد.

ويعتبر أحمد حلاني (35 عاما) أن "المشاركة في التشييع واجب ديني وشرعي وأخلاقي"، ويضيف "السيد قائدنا وقائد انتصاراتنا، وسنبقى خلفه حيا كان أم ميتا".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية المراوعة بالحديدة
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
  • مشاركة مجتمعية واسعة في المسير الرياضي بالحمراء
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • حزب الله يستعدّ لتشييع حاشد لحسن نصرالله في بيروت الأحد    
  • الشريف: نعمل لتعزيز الحضور العربي في مالطا
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية المشاريع المشتركة لتعزيز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية
  • وزيرة بحكومة الدبيبة: ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز الاستقرار والسلام في البلاد
  • السيسي يؤكد أهمية دور مجلس الأعمال المصري الإسباني لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية