«الدبيبة» يُؤكد أهمية التعاون مع البعثة الأممية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أهمية التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في دورها لدعم الحوار الوطني وتحقيق الاستقرار الدائم، بما يحفظ استقلالية القرار الليبي وسيادته على المؤسسات الوطنية.
جاء ذلك خلال استقباله بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني خوري.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء تناول التطورات السياسية الراهنة في البلاد، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المستدام.
وشدّد الدبيبة على أهمية مواصلة العمل المشترك لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات، وإنهاء المرحلة الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب في بناء دولة مستقرة، حسب وصفه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية الحوار الوطني الدبيبة انتخابات حكومة الوحدة الوطنية خوري
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو جميع المؤهلين للتسجيل بـ«انتخابات المجالس البلدية»
حثث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جميع الناخبات والناخبين المؤهلين على التسجيل في انتخابات المجالس البلدية لعام 2025”.
وقالت: فتحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات باب تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية في 62 بلدية، لا تفوتوا هذه الفرصة لإحداث الفارق! سجلوا اليوم وكونوا جزءًا من التغيير”.
يذكر انه وفي 2 مارس الفائت، “استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة”.
وجاءت الزيارة “ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة”.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.