مأرب تحتفل بزفاف 280 عريساً وعروساً من أبناء ذمار في أجواء فرائحية مميزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
شهدت مدينة مأرب اليوم عرسًا جماعيًا بهيجًا احتفاءً بزفاف 280 عريسًا وعروسًا من أبناء محافظة ذمار، نظمه المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة ذمار في أجواء فرائحية مميزة، شهدت إقبالًا كبيرًا من أهالي العرسان وأصدقائهم.
وخلال فعاليات العرس التي حضرها محافظ محافظة ريمة اللواء محمد الحوري وعدد من وكلاء المحافظات ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع، نقل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز تهاني القيادات السياسية والعسكرية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وتبريكاتهم للعرسان بزفافهم في هذا اليوم التاريخي البهيج.
وأكد الفريق بن عزيز اهتمام الدولة بكافة مؤسساتها بشريحة الشباب، باعتبارهم يمثلون حجر الزاوية في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وثورة الوعي لرفض مشروعها الكهنوتي. وعليهم يعول الوطن لنجاح المعركة الوطنية وزوال هذه الجماعة بعزيمة الشباب وقوتهم وإرادتهم.
مشيدا بالجهود المبذولة في الإعداد والتنظيم لهذا العرس الكبير، والتعاون الفعال لإنجاح مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز التعاون والتكافل والترابط الاجتماعي بين أبناء المحافظة.
كما هنأ وكيل محافظة ذمار محمد عبدالوهاب معوضة العرسان بفرحة العمر، وبارك لهم هذا الزفاف الميمون في هذا العرس المبارك الذي يترجم كل معاني وقيم التراحم والتلاحم والتعاون والتكاتف بين أبناء المحافظة.
مشيرا إلى أن عرسان ذمار يجسدون في هذا اليوم الاستثنائي، الذي جاء متزامنًا مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ 62 لقيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر، لوحة سبتمبرية رائعة تعبر عن مدى اعتزازهم بهذه الثورة المباركة وتؤكد ارتباطهم بمبادئها وأهدافها السامية.
بدوره، أوضح أمين عام مجلس المقاومة بذمار رئيس اللجنة التحضيرية للعرس محمد المرامي: أننا نحتفل اليوم بزفاف كوكبة من أبطال ذمار الذين شهدت ساحات المعارك والنضال بطولاتهم الأسطورية أثناء تصديهم لانقلاب الحوثيين منذ الوهلة الأولى لانقلابها.
معتبرًا أن إقامة هذا العرس -وهو الأول لأبناء محافظة ذمار- يأتي كنوع من رد الجميل وأداء الواجب تجاه هؤلاء المناضلين الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن، فمنهم أبناء الشهداء ومنهم الجرحى ومنهم الأسرى والمختطفين الذين غيبوا لسنوات في سجون المليشيات.
وفي كلمة العرسان، عبر العريس الجريح عبدالوكيل العبدلي عن فرحته وإخوانه العرسان وسعادتهم البالغة بهذا اليوم الاستثنائي المميز الذي سيظل محفورًا في ذاكرتهم ، والذي فيه اكتمل نصف دينهم وشهدوا ميلاد مرحلة جديدة في حياتهم في طريق بناء وتكوين أسرهم وتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة.
معربًا عن شكره وتقديره لقيادة مجلس المقاومة بذمار وكل من ساهم وشارك في دعم هذا العرس وتسهيل زواج 280 شابًا وشابة وتخفيف أعباء وتكاليف الأعراس المرتفعة عليهم في ظل صعوبة الأوضاع التي سببتها مليشيات الحوثي على اليمنيين منذ أكثر من 10 أعوام.
تخلل هذا العرس الجماعي عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية والرقصات والأهازيج الشعبية المعبرة عن هذه المناسبة، بالإضافة إلى وصلات غنائية فرائحية ووطنية متنوعة نالت جميعها استحسان الحاضرين وحضر فعالياته عدد من المشائخ والوجهاء وقيادات سياسية وعسكرية وجمع غفير من المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محافظة ذمار هذا العرس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر أبين
يمانيون../
تداول ناشطون ووسائل إعلام اخبار عن قيام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن، عبر محافظة أبين، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج.
وقالت المصادر الإعلامية إن نقاط تفتيش تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي، منعت عشرات المسافرين القادمين من السعودية ومحافظات يمنية أخرى من دخول محافظة عدن، عبر طريق مودية شرق محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن النقاط التابعة لمليشيا الانتقالي يتحكم بها قيادي في المليشيا يدعى “نبيل المشوشي”، في الوقت الذي لا يزال الكثير من المسافرين عالقين في تلك النقاط، دون أي حلول لمعاناتهم المستمرة منذ يوم أمس.
واستنكر المسافرون ما وصفوه بـ”الإجراء التعسفي”، معتبرين أن ما جرى يمثل انتهاكًا لحق المواطنين في التنقل، ويعكس سلوكًا مناطقيًا يضرب قيم التعايش ويسيء لصورة العاصمة المؤقتة التي يُفترض أن تكون مفتوحة لكل اليمنيين.
وأشار المسافرون إلى أن هذه الممارسات تتكرر من قبل مليشيا الانتقالي، بشكل متقطع في المنافذ المؤدية إلى عدن، وسط صمت حكومة المرتزقة المسؤولة عن هذا الامر .
ويوم أمس الأول، أكد مسافرون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كتعز وإب وذمار، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون الإفصاح عن أسباب المنع أو الاستناد إلى أوامر قضائية أو أمنية معلنة.