مفاجأة.. جوميز يطالب مجلس الزمالك بعدم التعاقد مع مدافع

شهدت الساعات الأخيره أحداثا ساخنه ومتلاحقه فى نادى الزمالك بخصوص الميركاتو الصيفي قبل غلق باب القيد فى الرابعه عصر غدا الخميس. 

زد يرفض عرض الزمالك وبيراميدز لرحيل إسماعيل

تلقى مسئولو القلعه البيضاء إتصالات من نادى زد بالتراجع عن بيع مدافع الفريق محمد إسماعيل بعد أن قطعت المفاوضات شوطا كبيرا تم التوصل إلى شرائه من قيمة مستحقات الزمالك الخاصه بحق رعاية عمر خضر لاعب أستون فيلا الإنجليزي والتى تبلغ ٧٠٠ ألف دولار إلا أن مسئولو زد تراجعوا بعد أن أبلغهم أنسي ساويرس أحد ملاك النادى بعدم التفريط في أى لاعب بالفريق لأى نادى مصري ومنهم نادى بيراميدز الذى كان يرغب فى ضم اللاعب مصطفى زيكو مقابل ٦٥ مليون جنيه.

 

وتعهد نادى زد بمنح الزمالك مستحقات حق رعاية خضر والتى سيتم الاستفادة منها فى منح المهاجم الجابوني ارون بوبيندزا مقدم التعاقد بعد أن تأكد وصوله إلى مصر على خلفية فشل انتقاله إلى نادى رابيد بوخارست الرومانى بعد إغلاق القيد وتوقيعه إليكترونيا للقلعه البيضاء إلا أن اللاعب طلب زيادة المقابل المالى الذى سيحصل عليه ووافق مجلس الإداره لإتمام الصفقه التى ثار عليها جدل كبير حيث سيحصل اللاعب على ثلاثة ملايين ونصف فى ثلاث مواسم. 

فى الوقت الذى أعلن فيه المجلس التعاقد مع محمد حمدى ظهير أيسر إنبى على سبيل الإعارة لمدة موسم مع وضع بند أولوية الشراء وهو مايعني أن نادى إنبى إذا تلقى عرضا لبيعه بمبلغ معين وعرض الزمالك نفس المبلغ سيتم بيعه للنادى الأبيض. وتم قيد اللاعب محليا وإفريقيا تحت السن. 

فى الوقت الذى اجتاز السنغالى الشاب سيدى نداى الاختبار الطبي ووقع عقدا مع النادى لمدة أربع مواسم وينتظر وصول البطاقه الدوليه لقيده تحت السن أيضا. 

وأكدت مصادر أن المفاوضات مع المهاجم البولندي كونراد ميشالاك لاعب نادى أحد السعودى مازالت متعثره والذى يرغب الزمالك فى استعارته لمدة موسم بشرط تحمل راتبه السنوي إلا أن مجلس الإدارة فوجئ أن اللاعب يتقاضى مليون و٦٠٠ ألف يورو بالإضافة إلى ٢٠٠ ألف أخرى امتيازات ويسعى مجلس الإدارة لتقليل راتبه السنوي لإتمام الصفقه. 

على جانب آخر فاجأ البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفني للفريق المجلس بطلبه عدم التعاقد مع مدافعين خصوصا أن لديه فائض فى هذا المركز وعودة محمود حمدى الونش وحمزه المثلوثي وأحمد مجدى وحسام عبد المجيد ورفاعى وأنه يرغب في لاعب خط وسط مدافع سواء مصري أو أجنبى. 

المصدر: بوابة الوفد