نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم الطلاب المتفوقين بالشهادة الابتدائية والإعدادية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في احتفالية مميزة، قامت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، بتكريم الطلاب المتفوقين في الشهادتين الابتدائية والإعدادية من أبناء المهندسين، وذلك في حفل أقامته اللجنة الاجتماعية والثقافية برئاسة المهندس كريم عزت بنادي المهندسين بالإسكندرية.
وخلال الحفل، عبر الدكتور محمد هشام سعودي عن سعادته البالغة بتفوق أبناء المهندسين، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها أولياء الأمور، وقدم شكره لأولياء الأمور على جهودهم الكبيرة ودورهم البارز في دعم أبنائهم، كما أثنى على الجهود المبذولة من مجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية ومجلس النادي، وخص بالشكر اللجنة الاجتماعية والثقافية المنظمة للحفل برئاسة المهندس كريم عزت.
من جانبه، هنأ "أمين عام نقابة المهندسين بالإسكندرية"، أولياء الأمور على تفوق أبنائهم، مشيراً إلى أهمية التميز العلمي والثقافي، وضرورة استمرار الجهود للحفاظ على هذا التميز.
وأشار المهندس محمد فتح الباب، أمين نادي المهندسين بالإسكندرية، إلى أن هذا اليوم هو يوم تكريم لأولياء الأمور كما هو يوم تفوق للطلاب، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق هو نتيجة مجهوداتهم الكبيرة وشكر "فتح الباب" الحضور على مشاركتهم في هذا الحدث.
قال المهندس كريم عزت، رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية، إنه يحرص دائماً على تنظيم هذا النوع من الاحتفالات لتكريم أبناء المهندسين، معبراً عن شكره لمجلس النقابة و أعضاء اللجنة الكرام والقائمين على الحفل، وفي النهاية كل الشكر لأولياء الأمور لنصل لهذا اليوم الجميل وتكليل جهودهم بهذا الحفل،
في ختام الحفل، تم تكريم الطلاب المتفوقين بتسليمهم دروع التفوق وشهادات التقدير، والتقاط الصور التذكارية.،وكان الحفل بحضور المهندس وليد ماضي أمين صندوق النقابة، المهندس أحمد محمود أمين صندوق النادي، أعضاء مجلس النقابة الدكتور محمد صلاح و المهندس مينا ميلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين تكريم الطلاب المتفوقين نقابة المهندسین بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
مصادر تربوية أكدت لمجلة "الشرق الأوسط" أن قادة الحوثيين في قطاع التعليم أصدروا توجيهات تلزم مديري فروع مكاتب التربية ومديري المدارس الحكومية بإنشاء لجان تحت اسم "حصر تربوي" لجمع معلومات دقيقة عن الطلبة.
تلك اللجان استلمت نماذج استمارات تتطلب تعبئة تفاصيل مثل الأسماء الكاملة، الأعمار، أرقام الهواتف، بيانات أولياء الأمور، وعدد أفراد الأسرة.
وأكدت الجماعة ضرورة أن تكون جميع الاستمارات مكتملة، مشددةً على استخدام ضغوط لإجبار الطلاب على تقديم معلوماتهم.
لقد بدأت هذه اللجان تنفيذ جولات ميدانية في عدة مدارس بعد تلك التعليمات، ويُعتقد أن الهدف هو جمع معلومات دقيقة تمهد لاستقطاب وتجنيد الطلاب، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها الكثير من المعلمين بسبب انقطاع الرواتب وقيود الحوثيين.
لقد قابل المجتمع هذا الإجراء برفض قوي من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، الذين اتهموا الجماعة بتخريب التعليم وتحويله إلى أداة في تمويل أنشطة عسكرية.
ولا تزال المخاوف قائمة حول استعمال المعلومات التي تُجمع لتوجيه خدمات استقطاب عسكري للطلاب.
ووفقًا لتصريحات وكيل إحدى المدارس، قام عناصر حوثيون بزيارة المدرسة مع استمارات فارغة بهدف جمع بيانات الطلبة، مُحذرين من تسريب المعلومات بعد تعبئتها. كما أن الحوثيين أجبروا العديد من المعلمين والطلبة في الأشهر الأخيرة على الالتحاق بدورات تعبوية تندرج تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة تدخلات خارجية.