صحيفة الاتحاد:
2024-09-17@05:52:59 GMT

600.000 طالب في غزة محرومون من التعليم

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوزاري الخليجي»: رفض فكرة فصل غزة عن الضفة والقدس مصر تحذر من خطورة التصعيد المستمر في الشرق الأوسط

بدأ العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية رسمياً أمس، لكن جميع المدارس مغلقة في قطاع غزة وسط حرب مستمرة منذ 11 شهراً في غياب أي مؤشر على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي حرم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في غزة من مواصلة تعليمهم للعام الثاني على التوالي.

 
وأضافت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة انطلاق العام الدراسي في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلة من دون قطاع غزة، أن «عدوان الاحتلال المستمر أسفر عن مقتل 10 آلاف طالب وجرح 15 ألفاً آخرين فيما اضطر 19 ألف طالب لمغادرة القطاع». 
وذكرت أن «الجيش الإسرائيلي حرم 39 ألف طالب العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة فيما صادر فرحة 58 ألف طفل بالالتحاق بالصف الأول من العملية التعليمية». 
وأوضحت أن 400 من معلمي ومعلمات المدارس قتلوا وأن 90 % من مباني المدارس الحكومية البالغ عددها 307 مبان تم تدميرها. 
وقالت وزارة التربية الفلسطينية: إنه «مع اقتراب عام كامل على بدء العدوان على غزة لا تزال مشاهد القتل والتدمير ماثلة أمام أعيننا وأمام أكثر من 600 ألف طالب حرموا من مواصلة حقهم في تعليمهم الحر والآمن». 
وأوضحت أن «الحال في قطاع غزة لا يختلف عن واقع حال التعليم في القدس الذي لا يزال تحت وطأة سياسات فرض هوية الاحتلال». 
وذكرت أن الأمر ذاته ينطبق على المناطق المسماة (ج) وحتى على مراكز المدن والمخيمات التي باتت مسرحاً لعمليات عسكرية.
وأفادت بأنه «رغم اتساع دائرة الاستهداف تمضي الوزارة بكل أمل نحو حماية التعليم وتوفير كل الفرص للأطفال في قطاع غزة حيث تعكف الوزارة على إطلاق مدارس افتراضية وفتح مدارس في الضفة للطلبة من غزة». 
وبينت أهمية توفير ما أمكن من تعليم «لو كان ذلك داخل خيم متداعية»، مشددةً على «تمسكها في حق التعليم الذي هو نهج وممارسة وليس ترفاً وتنظيراً وشعارات». 
وحولت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التي تدير ما يقرب من نصف مدارس غزة، أكبر عدد ممكن من هذه المدارس إلى ملاجئ تؤوي آلاف الأسر النازحة.
فريسة للاستغلال
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا»: «كلما طالت فترة بقاء الأطفال بعيداً عن المدارس زادت صعوبة تعويض ما فاتهم من تعليم وصاروا أكثر عرضة لأن يصبحوا جيلاً ضائعاً وفريسة للاستغلال بما في ذلك عمالة الأطفال».
 وأطلقت «الأونروا» الشهر الماضي برنامج «العودة إلى التعلم» في 45 من مراكز اللجوء التابعة لها، حيث قام معلمون بإعداد ألعاب وقصص وأنشطة فنية وموسيقية ورياضية للمساعدة في تحسين الصحة النفسية للأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة التعليم ألف طالب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة

وجهت منظمة دراسات الشرق الأوسط "ميسا" ولجنة الحريات الأكاديمية٬ رسالة إلى كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن٬ ولذلك لإدانة ما قام به الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات التعليمية في غزة خلال عدوانه على القطاع.

وقالت الرسالة إنها تركز على "تدمير قطاع التعليم في قطاع غزة من خلال قيام الجيش بقتل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، واستهدافه المباشر للمدارس والمباني الجامعية والمرافق ذات الصلة".

وأضافت "نحن قلقون بشكل خاص من توضيح حجم الدمار من خلال تحديد أسماء وانتماءات أكبر عدد ممكن من العلماء الغزيين الذين تم قتلهم في هذه الفترة".



وتابعت الرسالة أنه على مدار الـ 11 شهرًا الماضية، قام الاحتلال بتدمير قطاع التعليم. "وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تأثر أكثر من 625 ألف طالب٬ منهم 90 ألف طالب جامعي٬ وما يقرب من 23 ألف معلم جراء الهجمات على المنشآت التعليمية وإغلاق المدارس. وجميع هؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الرسمي أو حتى مكان آمن للإيواء".

ووفقا للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، فحتى 8 أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد أكثر من 10 الاف طالب و411 من أفراد الطاقم التعليمي، بينما أصيب أكثر من 15 ألف طالبًا و2411 معلمًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما تضررت 90 بالمئة من مباني المدارس، و85 بالمئة من المنشآت التعليمية أصبحت "خارج الخدمة بسبب الاستهداف المباشر والمتعمد".

وخلال أول 100 يوم من العدوان، دُمِّرت جميع الجامعات الرئيسية. حتى الآن، تعرضت العديد من الكليات والمعاهد التقنية لأضرار بالغة، إن لم تُدمر بالكامل. لم يعد هناك بنية تحتية مادية ضرورية للتعليم العالي بما في ذلك المختبرات والمكتبات والفصول الدراسية والتقنيات الحديثة، وما إلى ذلك.

وفي ظل غياب الكهرباء، والاتصال بالإنترنت وحتى استقبال الهاتف، يصبح التعليم عن بُعد صعبًا للغاية، إن لم يكن عمليًا مستحيلا وفق الرسالة.

أما بالنسبة للتعليم الابتدائي والثانوي، فقد تعرضت 191 مدرسة، بما في ذلك المدارس التي تديرها الأونروا، للقصف أو التخريب. وأفادت الأونروا، بعدم توفر التعليم الرسمي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة.


 بينما تعرضت 119 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، ودمّرت أكثر من 62 مدرسة بالكامل. وأصبحت العديد من المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للفلسطينيين المشردين داخليًا، سواء بسبب تدمير منازلهم أو بسبب أوامر الإخلاء المتكررة، هي من بين تلك المنشآت التي دُمِّرت أو تضررت بشدة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص الذين كانوا يأوون إليها.

ويذكر أن منظمة جمعية دراسات الشرق الأوسط "ميسا" تأسست في عام 1966 لتعزيز المنح الدراسية والتدريس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتعد منظمة ميسا المنظمة الأبرز في هذا المجال، وهي تنشر المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط وتضم ما يقرب من 2800 عضو في جميع أنحاء العالم.

وتلتزم ميسا بضمان الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، سواء داخل المنطقة أو فيما يتعلق بدراسة المنطقة في أمريكا الشمالية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع لشبكة مدارس اليونسكو
  • فئات معفية من المصروفات الدراسية 2024.. تعرف عليها
  • التعليم العالي: اهتمام بتنفيذ الأنشطة الطلابية على مستوى المعاهد
  • حصول 32 مدرسة في كفر الشيخ على شهادة الاعتماد والجودة
  • وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة
  • وزير التعليم: تطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمعلمي مدارس النيل الدولية
  • وزير التربية والتعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية
  • «التعليم» تعلن فتح باب التقديم لعدة مدارس يابانية قريبا.. منها العاصمة الإدارية
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • التعليم تُطالب المدارس الخاصة بالالتزام بمواعيد بداية العام الدراسي