«الأغذية العالمي»: 2.2 مليون شخص بحاجة ماسّة للمساعدات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن 2.2 مليون شخص في غزة ما يزالون بحاجة ماسّة لمساعدات بعد 11 شهراً من الحرب.
وفي منشور له على منصة «إكس»، قال البرنامج: «11 شهراً من الحرب في غزة، ولا يزال 2.
وأكد أنه «رغم التزام برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات، فإن أوامر الإخلاء تعيق الجهود في وقت تتزايد فيه الاحتياجات».
وختم برنامج الأغذية العالمي بالتشديد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ومساء 27 أغسطس الماضي، استهدف قصف إسرائيلي مركبة تتبع برنامج الأغذية العالمي بإطلاق النار صوبها ما دفع البرنامج في اليوم التالي لتعليق أنشطته في غزة حتى إشعار آخر.
وفي السياق، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس، أن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى «تفاقم وضع مأسوي أساساً»، بسبب أعمال عنف يرتكبها مستوطنون ويسقط فيها ضحايا. وفي كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ندد تورك بتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.
وأوضح: «في الضفة الغربية، تؤدي عمليات قاتلة ومدمرة بلغ بعضها حداً غير مسبوق خلال العقدين الماضيين، إلى تفاقم الوضع المأسوي المتردي أصلاً بسبب أعمال عنف مميتة يرتكبها مستوطنون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل المساعدات الغذائية وقف إطلاق النار معبر رفح برنامج الأغذیة العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.