الـ«يونيسف» تقدم 33 طن مستلزمات طبية إلى لبنان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
غيدا جبيلي (بيروت)
أخبار ذات صلة 341 قتيلاً و1.5 مليون متضرر بالفيضانات في تشاد منذ يوليو الأمم المتحدة تحذّر: العالم يتجه نحو "مستقبل قاتم"أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس، تقديم 33 طناً من المستلزمات الطبية إلى وزارة الصحة اللبنانية. وذكرت المنظمة أن المساعدة المقدمة تتضمن مجموعات صحية طارئة أساسية للمستشفيات التي تعالج المصابين ومجموعات دعم مرافق للتوليد ومساعدة النساء الحوامل.
وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد» قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض: «هذه المساعدات مخصصة للمستشفيات التي تعالج المصابين ولدعم النساء الحوامل والأطفال كما ستساعد فرق الاستجابة للطوارئ وسيارات الإسعاف على تقديم المساعدات الأولية».
من جانبه قال ممثل اليونيسف في لبنان ادوارد بيجيبيدر لـ«الاتحاد» «كجزء من الجهود المشتركة لضمان وصول جميع المتضررين إلى خدمات الرعاية الصحية ستقوم اليونيسف بشراء وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية الإضافية لدعم معالجة ما يقارب 200 ألف متضرر بينهم نساء وأطفال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف لبنان الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
قال توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر، للصحافيين في العاصمة السورية دمشق، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
ولفت فليتشر إلى أن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا"، مشددا على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب".
أشار المسؤول الأممي إلى أن "سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا"، موضحا أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا".
وقال توم فليتشر "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
وقال، في منشور على منصة إكس "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحافيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
ولكنه أكد "نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير".
وتابع "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة".