نجامينا (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع فيتنام وتعزّي في ضحايا الإعصار الـ«يونيسف» تقدم 33 طن مستلزمات طبية إلى لبنان

أفادت حصيلة نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «اوتشا» في تشاد أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ يوليو أسفرت عن مصرع 341 شخصاً، وتضرر مليون ونصف مليون آخرين بسببها.

وأوردت الحصيلة أن مقاطعات البلاد الـ23 تعاني راهناً أزمة الفيضانات التي باتت تتكرر في شكل أكبر خلال الأعوام الأخيرة، لافتة الى تدمير 164 ألف منزل و259 الف هكتار من الحقول، إضافة إلى نفوق 66 الفاً و700 رأس ماشية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد الفيضانات الأمطار الأمطار الغزيرة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!

منظمة اليونسيف تحذر ان الكوليرا المنتشرة في ولاية النيل الأبيض تهدد حياة مئات الوف الأطفال، وقد قضى المئات من الموطنين خلال الفترة الماضية بسبب تلوث المياه وفقر المنظومة الصحية او انعدامها.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، انها اعلنت اليوم (الجمعة) (إنه لا سبيل لمواجهة المجاعة في السودان سوى توقف القتال الدائر في البلاد منذ ما يقرب من عامين.
وأضافت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن نصف السودانيين يعانون من الجوع الحاد، وأن توقف القتال سيفسح المجال لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة وشركائه لتوفير الغذاء والإمدادات الإنسانية الحيوية)
المنظومة الكيزانية التي تدير الحرب وترفض اية محاولات لوقفها. لا تهمها حياة الناس، بالعكس يبدو كأن هذه المنظومة التي سعت لإشعال نار الحرب كانت تسعى ومنذ بداية الحرب لتوسيع شقة الانتهاكات فيها بانسحابات الجيش من المدن وترك المدنيين عرضة للانتهاكات بعد الاحتفال معهم بانتصارات غير متحققة. بل انّ هذه المنظومة الاجرامية كانت ترتكب جرائم القتل بحق المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها من المليشيا بدعوى تعاونهم مع الدعم السريع. جرائم كانت تستهدف ايضا زيادة الفتن بين المكونات السكانية وتوسيع شقة عدم الثقة بين أبناء الوطن تمهيدا لتقسيمه مرة أخرى.
بسبب استهداف محطات الكهرباء يتوقع فشل الموسم الزراعي في الولاية الشمالية وبسبب الحرب فشلت مواسم زراعية في الجزيرة وكردفان ودارفور وشرق السودان. الحرب استهدفت ضمن تدميرها لهذه البلاد البنية التحتية والمصانع والمؤسسات العامة.
السيدة ماكين قالت الكلام الصحيح الذي قال به العقلاء منذ انفجار هذه الحرب، بل ان قوى الحرية والتغيير سعت حثيثا لوقف الحرب قبل اندلاعها، لكن جهدها اصطدم بصخرة إصرار الحركة الإسلامية على الحرب للهروب من استحقاقات المحاسبة على جرام عقودهم الثلاثة ولمحاولة العودة الى السلطة عبر بوابة حرب جديدة تراكم جرائم جديدة تغطي على جرائم الثلاثة عقود التي وضعت بذور هذه الفتنة الكبرى.
لابد من وقف الحرب لوقف سفك دماء الأبرياء واستعادة دور الدولة في حماية المواطن الذي تقع عليه الان انتهاكات كل أطراف الحرب.
وقف الحرب أصبح ضرورة قصوى لإنقاذ هذه البلاد من التشرذم والضياع واستعادة مؤسسات الدولة من صحة وتعليم وإنقاذ الأطفال من ضياع مستقبلهم ومن الأوبئة التي تهدد حياتهم. لا بد من وقف الحرب فورا لإبعاد شبح المجاعة الذي بات يتهدد مواطني هذه البلاد حتى في قلب عاصمتهم.

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • والد زوجة الزميل جمال صالح في ذمة الله
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد والرئيس الفلسطيني
  • 37 قتيلاً و30 جريحاً بحادث سير في بوليفيا
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل برؤية هلال شهر رمضان المبارك