نهيان بن مبارك: «تريندز» نموذج للمؤسسة الوطنية الناجحة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، احتفل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أمس، بالذكرى العاشرة لتأسيسه (اليوبيل البرونزي)، وقد تمكن من توسيع دائرة انتشاره، ووضع اسمه في صدارة المراكز العالمية، مؤكداً العزم على المضي بإصرار نحو تحقيق المزيد بجهود فريقه ودعم شركائه في المجالات كافة.
حضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بالقاعة الكبرى بفندق ريتزكارلتون – أبوظبي كل من معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وزوندا مانديلا، رئيس مؤسسة إرث مانديلا، وعدد من مديري الجامعات والمراكز البحثية والقنوات التلفزيونية والمؤسسات، إضافة إلى جمع من الشركاء والإعلاميين والمؤثرين.
وهنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته بالحفل، أعضاء أسرة مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مؤكداً أن المركز يقف اليوم، وبحمد الله، على أرضٍ ثابتةٍ ومستقرة، ويعد نموذجاً للمؤسسة الوطنية الناجحة، ويلتزم في مسيرته بوضوح الرؤية، والتركيز على الهدف.
وذكر معاليه أن هذا المركز يساهم بكل جدٍ ومعرفةٍ وخبرة في التعرف على معالم الحاضر، وتشكيل آفاق المستقبل في الدولة والمنطقة والعالم، حيث يقوم بإجراء البحوث والدراسات، ويَعقد الندوات والمؤتمرات، ويقدم الاستشارات، ويوفر المعلومات، ويخدم الوطن، بل ويساهم في الوقت ذاته في تحقيق التقدم الإنساني على كل المستويات.
وأضاف: «بهذه المناسبة، فإنه يسرني في البداية أن أشير إلى أن نجاح هذا المركز، منذ تأسيسه وحتى الآن، إنما يعود أولاً وقبل كل شيء إلى النهج الرشيد لبلدنا دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، راعي الحفل: «نحن، ولله الحمد، دولةٌ تحرص على الأخذ بالأساليب العلمية والموضوعية للدراسة الواعية والشاملة للقضايا والتطورات كافة، والتعرف الذكي على كيفية التعامل الناجح معها، لافتاً إلى أن دولة الإمارات، ولله الحمد، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إنما تأخذ بنظرة استراتيجية للحاضر والمستقبل، وتستوعب الممارسات الناجحة كافة في العالم، وتحظى بمناخٍ متميز للأداء، يدعم العطاء والنجاح والعمل الجاد، وبيئة مواتية للعمل، تحتفي بالإبداع والمبادرة، وتدفع بكل قوة إلى تنمية قدرة المؤسسات والأفراد على الإفادة الكاملة مما يتيحه هذا العصر من معارف واكتشافات، وما يتسم به من نموٍ متلاحق في الأفكار والتصورات.
وذكر معاليه: «إننا اليوم ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس مركز تريندز، الذي يجسد في عمله الآثار الإيجابية والمرتقبة كافة لهذه الخصائص والصفات في مسيرة الدولة، فإنما يشرفني غاية الشرف أن أعبر باسمي وباسمكم جميعاً عن عظيم الشكر والتقدير والمحبة والاحترام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واعتزازنا الكبير بقيادته الرشيدة لهذا الوطن، والتي مكنت دولة الإمارات من أن تحتل مكانتها اللائقة بها، بين دول العالم أجمع».
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن مناسبة العام العاشر لمركز تريندز فرصة لكي تعتز أسرته وتفخر بدولة الإمارات، وبما توفره لكم من فرص رائعة للعمل والإنجاز، لافتاً إلى أن هذا الاحتفال إنما هو مناسبة مهمة للتعبير عن عظيم الشكر والتقدير لأعضاء أسرة هذا المركز والتي تضم الرئيس التنفيذي للمركز، وأعضاء المجلس الاستشاري، وأعضاء المجلس العلمي والأكاديمي، ورؤساء القطاعات والمستشارين، وأعضاء الفريق البحثي، والعاملين في المركز، بالإضافة إلى أعضاء المكاتب الخارجية، المرتبطة به.
وشدد معاليه على أن العام العاشر إنما يمثل كذلك نقطة مهمة تستحق التأمل والتسجيل لمراجعة ما تم إنجازه، والتأكيد معاً على المرحلة القادمة، والتي من المؤمل، بعون الله، أن ينطلق فيها المركز نحو الارتقاء الدائم، والتطوير المستمر، حيث يعكس في خططه وبرامجه التحولات المهمة كافة في الدولة والمنطقة والعالم، ويَلْحقُ بالتطورات السريعة والمتجددة في المعارف والتقنيات، وما يترتب عليها أو يرتبط بها من تغييرات في النظم الاقتصادية والاجتماعية، بل والإقليمية والعالمية بشكلٍ عام، ليكون هذا المركز، وبالفعل، من الأدوات المهمة لفهم هذه المتغيرات كافة، وتعميق قدرة الجميع على الاستجابة الحكيمة والناجحة لها، وبشكلٍ عاقلٍ ومتوازن.
وأعرب معاليه عن أمله في أن ينتقل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وباستمرار، من إنجازٍ إلى إنجاز، وأن يكون في عمله دائماً انعكاساً صادقاً وأميناً لمجموعة من القيم والمبادئ التي تشكل المسيرة الرائدة للإمارات، والتي يأتي في مقدمتها الحرص على الإنجاز، وتحقيق التميز والامتياز، والعمل بروح الفريق، بالإضافة إلى الانفتاح الواعي على العالم، والأخذ بأفضل ما فيه من ممارسات، إلى جانب الالتزام الكامل بالنزاهة والأمانة في السلوك الشخصي والمهني لكل مَنْ يعمل في المركز، ومن دون استثناء.
تجارب عملية
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: «إن لهذا المركز، ولله الحمد، سمعة طيبة عليكم مسؤولية الحفاظ عليها، وتأكيدها أكثر وأكثر، من خلال الاستمرار في برامجكم القوية، ومن خلال ارتباطكم الوثيق، بنظام المعارف العالمي، وجهودكم المتواصلة، من أجل تعريف المجتمع، بل وتعريف العالم من حولكم، بالتطورات الحادثة والمتطورة كافة، بل وكذلك، من خلال اهتمامكم القوي، بالمجالات ذات الأولوية، للدولة والمنطقة، بالإضافة إلى سعيكم المستمر في مساعدة مؤسسات الدولة والمنطقة على ترجمة نتائج بحوثكم واستشاراتكم إلى تجارب عملية وتطبيقات واقعية».
واختتم معاليه كلمته بالقول: «هنيئاً لكم جميعاً بمرور عشر سنوات على تأسيس المركز في هذه المناسبة المهمة التي تؤكدون فيها نظرتكم الواثقة إلى مسيرتكم الحيوية والمتجددة، وأدعو الله سبحانه وتعالى لكم بالنجاح والتوفيق، ولمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدوام التقدم والازدهار، ولإماراتنا الحبيبة بكل خيرٍ ونماء، سيروا على بركة الله في إطارٍ من الثقة بالنفس، والحرص على التميز والتفوق، وبرعاية وتوجيهات القيادة الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».
وقد حظي الاحتفال برعاية رسمية من قبل وزارة التسامح والتعايش، فيما كان مركز الاتحاد للأخبار راعياً إعلامياً، و(نافس) راعياً داعماً للكوادر الوطنية، وشركة صبحة للدعاية والإعلان راعياً لوجستياً، وAIE3 راعياً للذكاء الاصطناعي.
تكريم الشركاء والرعاة
وقد كرم معاليه الشركاء والرعاة الاستراتيجيين من مراكز وهيئات ومؤسسات وجامعات وإعلاميين ومؤثرين وأفراد الذين ساهموا في دعم مسيرة «تريندز» وتحقيق أهدافه.
ماضون في رسالتنا
من جانبه، ثمَّن عالياً الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز»، حضور ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الحفل ودعمه المستمر لـ «تريندز» ودوره البحثي العالمي، وقال إن ما حققه المركز من نجاح خلال هذه السنوات، وما يسعى لتحقيقه في المستقبل، ما كان ليتحقق لولا الجهود التي بذلها فريق العمل، والدعم الكبير من قبل شركائه من مؤسسات بحثية وإعلامية وحكومية وخاصة.
وأضاف أن احتفاء «تريندز للبحوث والاستشارات» بالذكرى العاشرة للتأسيس، والخامسة للتجديد والتمكين، يعد احتفالاً بصناعة المعرفة الراقية عبر البحث العلمي.
وأكد الدكتور العلي أن «تريندز» ماضٍ في التطوير والتمكين والانتشار، واستقطاب الكفاءات البحثية المواطنة، والتعاون مع الشركاء في هذا المجال، مؤكداً مرة أخرى شعاره القديم الجديد «الاستثمار في الشباب استثمار في المستقبل».
وقد أدار الحفل كل من الباحث عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث، والباحثة شما أحمد القطبة، وتم تقديم فقرات أدخلت السعادة على فريق العمل في تأكيد على بيئة العمل الإيجابية والمنتجة. كما تم عرض عدد من الفيديوهات حول مسيرة تريندز البحثية ورؤيته المستقبلية.
«تريندز هاب»
كرَّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك الفائزين بجائزة «تريندز هاب للبحث العلمي» في نسختها الأولى، وفرعيها العربي والإنجليزي والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين إقليمياً ودولياً على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق.
وحصلت على المركز الأول بالفرع العربي الباحثة سماح البرادعي من جامعة تونس - تونس، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وجاء في المركز الثاني الباحث ياسر قطيشات من الأردن، عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحلت ثالثة الباحثة نداء السيد من جامعة القاهرة عن مجال «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة».
أما الفائزون عن الفرع الأجنبي، فجاءت في المركز الأول الباحثة مريم السعيدي من جامعة زايد عن مجال «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وحل في المركز الثاني الباحث محمد العزايزة من جامعة زايد، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية»، وحصلت الباحثة أسما العفيفي على المركز الثالث، عن مجال «القضايا الثقافية والاجتماعية».
«الدولي للتدريب»
عقب ذلك، دشَّن معالي الشيخ نهيان بن مبارك هوية مركز تريندز الدولي للتدريب، إيذاناً بمرحلة جديدة من التمكين والتطوير المؤسسي والفردي، وتتمثل رؤية المعهد في أن يكون مركزاً عالمياً رائداً يوفر بيئة تعليمية متكاملة.
وعقب ذلك افتتح معاليه المعرض المصاحب الذي تضمن مجموعة من الإصدارات، وعروضاً بصرية لنتاج «تريندز» وأنشطته وفعالياته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات ضاحي خلفان تميم محمد بن زايد مرکز تریندز للبحوث والاستشارات معالی الشیخ نهیان بن مبارک دولة الإمارات رئیس الدولة هذا المرکز فی المرکز حفظه الله آل نهیان من جامعة عن مجال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالتسامح منهجاً وبالأخوة الإنسانية نهجاً وبالحوار الإيجابي سبيلاً للتواصل مع الجميع، جعل الإمارات نموذجاً عالمياً نعتز به جميعاً، فبدعمه ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، تحقق النجاح، ووصلت رسالة الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذي يُمنح للقادة والشخصيات العالمية التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليمياً وعالمياً، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمــة المطلوبــة للحصــول علـيهــا.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي أمس من نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقايف.
رمزاً عالمياً للتسامح
وفي حيثيات تسليم الوسام «جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجاً لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزاً عالمياً للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع».
تعزيز السلام العالمي
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لقاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان والشعب الكازاخستاني، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، مؤكداً أن هذه الميدالية ليست تكريماً له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهماً وانسجاماً، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائماً.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي، مشيراً إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية، معتبراً أنه علينا جميعاً أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن الحوار بين الأديان ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
ومع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكداً أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً.
ومن جانبه، قال نجم الدين محمد علي سفير كازاخستان لدى الدولة إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، ويعبر أيضاً عن تقدير كازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر. (وام)