لا شك في أن التسوق هو جزء أساسي من أي رحلة سياحية سواء كانت سياحة طبية أو ترفيهية أو حتى تجارية. وفي هذا التقرير نتناول عشرة من أفضل الأسواق التي يمكنكم زيارتها في تركيا على هامش رحلتكم السياحية.

1- السوق المصري، إسطنبول (Mısır Çarşısı)

يُعرف بين السياح باسم السوق المصري أو سوق البهارات، وهو سوق ضخم مسقوف، بُنِي في عام 1660 في منطقة إمينونو المزدحمة وسط إسطنبول، وكانت تُجبى فيه الضرائب من القاهرة في ذلك الوقت.

وقد سُمّي بأسماء أخرى مثل “سوق والدة سلطان” (Valide Sultan Çarşısı)، والسوق الجديد (Yeni Çarşı).

وفي تاريخه الذي امتد قرونًا من الزمن، احترق السوق مرّتان، واحدة في عام 1961، وأخرى في عام 1940. وخلال العهد العثماني، كان السوق المصري مكانًا لشراء أفضل أنواع البهارات وأدوية الأعشاب والأقمشة الفاخرة. ولم يتغير شكله كثيرا عمّا كان عليه في الماضي، فما زال يعجّ بالسياح من داخل وخارج تركيا الذين يتنقلون بين محال البهارات والأعشاب والمجوهرات والهدايا.

2- السوق المغلق الكبير، إسطنبول (Kapalıçarşı)

يقع وسط شبه جزيرة إسطنبول التاريخية في منطقة بايزيد. وهو من دون شك، واحد من أشهر الأماكن بين السياح والمغتربين المقيمين في إسطنبول، وخاصة الباحثين عن الهدية الأمثل لأحبابهم. ويمكن بسهولة أن يضيع الزائر في أول مرة يزور فيها السوق الكبير الذي يستقطب أكثر من 400 ألف زائر يوميًا.

يعود تأسيس السوق الكبير إلى القرن الخامس عشر، وقد خُصّص للأقمشة والمجوهرات، وحتى اليوم تُقدّم المحال في السوق الكبير أفضل المنتجات، من زينة المنازل إلى الألبسة. ولا يقتصر السوق المغلق الكبير على المحال التجارية فهو يحتوي مطاعم ومقاهي تُناسب مختلف الأذواق.

3- سوق أراستا، أدرنة (Arasta Pazarı)

يقع ضمن مجمع جامع السليمية، وهو تحفة من تحف المهندس المعماري العثماني سنان. يضم سوق أراستا عشرات المحال التجارية التي تستقطب آلاف الزوار باستمرار. وقد وصف الرحالة العثماني أوليا شلبي السوق في كتبه بأنه “سوق باعة الأحذية” (Kavaflar Çarşısı).

يُعد سوق أراستا رمزًا من رموز مدينة أدرنة، العاصمة الأولى للدولة العثمانية، ويضم محال تبيع حلوى اللوز، ومعجون اللوز، والصابون ذو الرائحة الزكية، والمكانس والمرايا المصنوعة محليًا.

4- سوق كمرالتي، إزمير (Kemeraltı Bazaar)

هو أكبر الأسواق المفتوحة في تركيا. يقع في ولاية إزمير غرب البلاد، يستقطب الزوار من داخل تركيا وخارجها، ويضم مئات المحلات. يعكس السوق الأجواء الملونة للمدينة، ويمكن لزواره شراء المصنوعات اليدوية، والمجوهرات، والاختيار من مجموعة ضخمة من البهارات. وينصح من يزور السوق بتناول القهوة في نُزُل “كيزلاراغاسي”.

5- سوق النّحاسين، غازي عنتاب (Bakırcılar Çarşısı)

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسواق تركيا الاسواق في تركيا

إقرأ أيضاً:

محمد طاهر: أسعار العقارات سترتفع والحديث عن "فقاعة عقارية" أكذوبة

نفي المهندس محمد طاهر، رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل والأهرام العقارية وعضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إمكانية حدوث فقاعة عقارية في مصر وفقاً لبعض الأراء المتداولة والصادرة عن غير متخصصين في المجال العقاري، مشيراً إلى أن العقار في مصر على مدار تاريخه لم يشهد انخفاضا في الأسعار بل على العكس أثبت العقار أنه الملاذ الآمن لحفظ قيمة الأموال وتحقيق عوائد كبيرة رغم الاضطرابات الاقتصادية المختلفة، وأن الحديث عن انهيار وركود محتمل هو أكذوبة.


وأشار طاهر، في بيان صحفي، إلى أن أفضل وقت لشراء عقار هو خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن من اختاروا مشروع بطريق صحيحة وتعاقدوا على وحدات قبل 4 سنوات وكان البعض وقتها يثير مخاوفهم بأن أسعار العقارات في طريقها للانهيار، حققوا المكاسب الأكبر  فمن تعاقد على وحدة في 2020 حقق مكاسب تتخطى ٥٠٠٪؜ بحلول العام 2024، وكذلك الحال الآن وسيكون كذلك بعد 4 سنوات قادمة.


وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل والأهرام العقارية، أن الأسعار سترتفع بشكل كبير خلال الفترة القادمة، بسبب إجراءات حكومية معلنة بالفعل ومنها ارتفاع أسعار الوقود وبالتبعية أسعار الحديد ومواد البناء كذلك، وارتفاع أسعار الأراضي والتسويق والبيع ولذا العميل الرابح ٢٠٢٨ هو العميل الذي يتعاقد على وحدة بمشروع منتقى بعناية في ٢٠٢٤ فهذا توقيت مثالي للاستثمار في العقار.


وأكد طاهر، أن حديث البعض عن بيع العقار بأسعار تقارب فوائد البنوك، كلام غير دقيق حيث تتعامل الشركات في الحدود الطبيعية و تعتبرها فترة عارضة و تتحمل فرق تكلفة رأس المال، مؤكداً أن تعامل الشركات العقارية بمعدل خصم 32% يعني أن سعر بيع المتر سيرتفع من 80 ألف جنيه إلى 180 ألف جنيه، فضلا عن وجود منافسة عالية في السوق تمنع حدوث تلك الزيادات الكبيرة.


وكشف المهندس محمد طاهر، عن حالة واحدة يخسر فيها العميل أمواله، أبرزها الاختيار الخاطئ للمشروع أو لشركة التطوير، فالشراء والتعاقد مع شركة ضعيفة هو خسارة محققة للأموال، وكذلك التعاقد مع شركة لم تدرس السوق أو المشروع بالشكل المطلوب ما يترتب عليه عدم تنفيذ المشروع من الأساس أو تنفيذه بمستوى ضعيف فلا يكون العائد منه مجزي، ويظل العقار المنتقى بعناية هو مفتاح الثروة المستدامة المدرة للمال والاستقرار، يرتفع في قيمته مع الزمن و يدر دخل شهري ويؤسس لمستقبل مستقر وأفضل.

مقالات مشابهة

  • “رحلة 404” لمنى زكي يمثل مصر في الأوسكار
  • "رحلة 404" لمنى زكي يمثل مصر في الأوسكار
  • هل بدأ الذهب في مصر رحلة الانخفاض؟ تحليل لأسعار المعدن الأصفر اليوم 16 سبتمبر 2024
  • انخفاضات مرتقبة في أسعار الكازوال والبنزين الممتاز بدءاً من هذا التاريخ
  • تركيا تعتقل داعشيا خطط لهجوم على كنيسة
  • تركيا تعتقل داعشياً على خلفية هجوم كنيسة في إسطنبول
  • تركيا.. اعتقال الداعشي المخطط لهجوم كنيسة إسطنبول
  • فترة مؤقتة.. شعبة الخضروات تكشف سبب الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم (فيديو)
  • تركيا.. انخفاض محدود في توقعات التضخم لنهاية العام
  • محمد طاهر: أسعار العقارات سترتفع والحديث عن "فقاعة عقارية" أكذوبة