ونقلت الجزيرة صورا تظهر اللحظات الأولى بعد القصف حيث كان الأهالي يحاولون انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.
تقرير: أنس الشريف

10/9/2024مقاطع حول هذه القصةرغم ظروف أصحابه الصعبة.. الاحتلال يهدم منزلا شمالي القدسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 25 seconds 02:25كيف نفذ الجازي عملية معبر الكرامة وقتل 3 من أمن المعابر الإسرائيليين؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو بالمراوغة في أزمة الضفةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 12 seconds 01:12مظاهرة حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحربplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 53 seconds 01:53فرنسا تشهد احتجاجات واسعة ضد "دكتاتورية" ماكرونplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 37 seconds 01:37الاحتلال يركز على القتال فوق الأرض في المرحلة الجديدة بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40خاركيف تحت القصف: انفجارات عنيفة ومحاولات توغل بري روسيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 00 seconds 02:00من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تصالح فرقاء اليمن

في ظلّ تعقيدات الوضع السياسي في اليمن، يتّجه حزب التجمّع اليمني للإصلاح (ذو التوجّه الإسلامي)، وعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح نحو المصالحة، بعد سنوات من القطيعة، والتراشق الإعلامي، والاتهامات المتبادلة بمسؤولية كلّ طرف عن سقوط مؤسّسات الدولة بيد الحوثيين.

وقد ظلّت عائلة صالح، والمقرّبون من نجله أحمد (يقيم في الإمارات)، وابن شقيق صالح، طارق صالح (عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ما تعرف بالمقاومة الوطنية)، ينظرون إلى حزب الإصلاح باعتباره الخصم الرئيس الذي ساهم في إنهاء حكم العائلة. إلا أن التحوّلات السياسية والعسكرية تحتم على الطرفَين مراجعة حساباتهما، والبحث عن أرضية مشتركة تتيح بناء تحالف سياسي وعسكري في مواجهة جماعة الحوثي، وإعادة الاستقرار للبلد.

وخلال العامَين الماضيين، توقّف التراشق الإعلامي بين الجانبين إلى حدّ كبير، وتغيّرت لغة الخطاب السياسي، وطغت عليها الإشادات والتهاني المتبادلة، واللقاءات المتكرّرة لناشطين من كلّ فريق. واحدة من أبرز مظاهر هذا التصالح، التي لم تكن ممكنةً في السابق، تمثّلت في استقطاب إعلاميّين وناشطين بارزين من حزب الإصلاح، وخُصّصت لهم برامج، بعضهم كانوا قد عُرفوا بنقدهم السياسي الشديد لصالح وعائلته في أثناء حكمه وبعد فترته. ويكتسب هذا التواصل الإعلامي أهميةً خاصّةً بالنظر إلى أن إعلام كلّ فريق شكّل لسنوات طويلة ساحةً لتبادل الاتهامات وتصفية الحسابات المرتبطة بثورة 2011، وسقوط مؤسّسات الدولة.

كما تتجسّد المُصالحة في تغيير مواقف حزب الإصلاح من بعض المناسبات التاريخية، إذ امتنع الحزب عن الاحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير/ شباط، تماشياً مع الوضع الجديد، رغم تدمير بعض قواعد الحزب (واعتراضهم على ذلك). وفي المقابل، شاركت قيادات بارزة في “الإصلاح” في ديسمبر/ كانون الأول 2024، في احتفال عائلة صالح بما يُسمّى “انتفاضة 2 ديسمبر”، وهي الذكرى السنوية للاشتباكات التي اندلعت في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017 بين قوّات صالح والحوثيين، وانتهت بمقتل صالح في الرابع من الشهر نفسه.

وتفرض التحوّلات العسكرية والسياسية في اليمن على الفريقَين إعادةَ ترتيب تحالفاتهما وفقاً لمتطلّبات المرحلة، في غياب حلّ سياسي شامل، واستمرار الجمود العسكري في الجبهات، كما أن الضغوط الإقليمية والدولية تلعب دوراً بالغ الأهمية في تقريب وجهات النظر، وإعادة تشكيل التحالفات المناهضة للحوثيين، إثر تصعيد هجماتهم على السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن. وبناءً على ذلك، كثّفت الولايات المتحدة، وعددٌ من العواصم الغربية، لقاءاتها الدبلوماسية في الأشهر الماضية مع مكوّنات الحكومة الشرعية، وفي مقدّمتها حزب الإصلاح، وبعض رموز عائلة صالح.

ومن المتوقّع أن يشكّل التعاون بين عائلة صالح وحزب الإصلاح قوّةَ دفع مهمّة في استعادة توازن القوى في اليمن، استناداً إلى تجارب سابقة من التحالفات خلال الأزمات المصيرية. ففي ثمانينيّات القرن الماضي، شكّل تحالف صالح مع القوى الإسلامية جبهةً موحّدةً نجحت في صدّ التمدّد الشيوعي في المناطق الشمالية.

وفي التسعينيّات، انتصر صالح بتحالفه مع حزب الإصلاح على الانفصاليين في الجنوب. ومن الممكن استلهام تلك التجارب والاستفادة منها وتمهيد الطريق لتحالف سياسي قادر على فرض رؤية موحّدة في أيّ مفاوضات مستقبلية، أو صياغة تسوية شاملة تعيد رسم المشهد اليمني. إضافة إلى ذلك، يُعرف حزب الإصلاح بانتشاره الكبير في مختلف المحافظات اليمنية، بينما تحتفظ عائلة صالح بشعبية واسعة، نظراً إلى ارتباطها بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود، ففي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية كافّة، التي شهدها اليمن الموحّد، حاز المؤتمر الشعبي العام على أغلبية المقاعد، وتلاه حزب الإصلاح في المرتبة الثانية. يمكن توظيف هذه القاعدة الشعبية الواسعة لصالح أيّ أجندة مستقبلية مشتركة لتحالف مُرتقَب.

ومع ذلك، لا يخلو هذا التقارب من التحدّيات، من أبرزها الخلاف حول دور كلّ منهما مستقبلاً، وتقاسم النفوذ، فضلاً عن إرث ثقيل من انعدام الثقة المتبادل يصعب تجاوزه من دون تفاهماتٍ واضحةٍ وضماناتٍ قوية. وعلاوة على ذلك، يبرز التباين الأكثر حدّةً حول علاقات كلّ طرف بالإمارات، ففي حين تتبنّى أبوظبي سياسةً عدائيةً تجاه “الإصلاح”، وتصنّفه فرعاً لجماعة الإخوان المسلمين (المحظورة لديها)، نجد أن عائلة صالح تعتمد بشكل شبه كلّي على الدعم السياسي والعسكري الإماراتي. هذا التناقض يضع أيّ تحالف بين القوَّتَين البارزتَين في معسكر الشرعية في مأزق استراتيجي، خاصّة مع استمرار أبوظبي في دعم القوى المعادية لحزب الإصلاح في جنوب اليمن، وفي مقدّمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لا يُخفي عداءَه للحزب.

على الصعيد الميداني، ما زالت القوات التابعة لحزب الإصلاح متمركزةً في مأرب وتعز، في حين تنتشر قوّات طارق صالح في امتداد الساحل الغربي. ولم يتبلور بعد اتّفاق واضح بشأن شكل التعاون العسكري بين الجانبَين، رغم وجود تنسيق غير مباشر في بعض الجبهات. ومع تصاعد احتمالات اللجوء إلى الخيار العسكري ضدّ جماعة الحوثي، يبدو أن التنسيق المباشر بين الجانبين قد يُصبح أمراً لا مفرّ منه في المستقبل. أمّا سياسياً، فلا يوجد أيّ إعلان رسمي عن اتفاق بينهما، غير أن العوامل الإقليمية والدولية تظلّ اللاعب الأبرز في توجيه مسار هذا التصالح. وتمتلك السعودية والإمارات معاً القدرة على الدفع بالمكوّنَين الرئيسَين نحو شراكة أوسع، أو الإبقاء على هذا التقارب في حدوده الدنيا.

 

ومن المتوقّع أن يؤسّس أي تحالف جادّ بين الإصلاح وعائلة صالح قاعدةً لتحالفات سياسية وقَبلية أوسع، لكن ذلك يتوقّف على قدرة الأطراف المعنية في تقديم تنازلات متبادلة، وتوحيد الجهود تحت رؤية وطنية شاملة لإعادة الاستقرار إلى اليمن. في المقابل، هناك سيناريو آخر يتمثّل في بقاء الانفتاح بين الطرفَين محدوداً وغير مؤسّسي، فيقتصر على تنسيق إعلامي وتواصل بين بعض الشخصيات المؤثّرة، من دون أن يترجم تحالفاً حقيقياً في الأرض. وهذا السيناريو يبدو الأكثر احتمالاً، على الأقلّ في الوقت الراهن، نظراً إلى التباين في المصالح الإقليمية لكلّ طرف، بالإضافة إلى استمرار تأثير الخلافات التاريخية فيهما.

 

 

المقال نقلاً عن صحيفة “العربي الجديد“

مقالات مشابهة

  • تصالح فرقاء اليمن
  • مجزرة عائلة العقاد.. حين مزق الصاروخ قلب العائلة وتناثرت الأرواح تحت الركام
  • بالصور.. غزة تحت الأنقاض
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • الصحة اليمنية: 4 شهداء و13 جريحًا في حصيلة أولية لضحايا القصف الأمريكي اليوم
  • شهداء بالعشرات وتكثيف للغارات جنوب ووسط القطاع في اليوم الـ22 من استئناف العدوان
  • مقتل 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية ليلا على غزة
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال شمال غرب مدينة غزة
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم