ماذا سيحقق الرئيس الإيراني بزشكيان من زيارته الأولى إلى العراق؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب الرئاسة في يوليو، يتوجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد يوم الأربعاء المقبل. تأتي الزيارة بدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيثُ تعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات بين البلدين.
أولوية للأمن والتعاونتعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين إيران والعراق في مجال الأمن، حيث أكد ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الاستقرار الأمني سيكون على رأس جدول الأعمال.
سيكون التركيز على معالجة القضايا الأمنية المتبادلة، خاصة في ضوء التوترات المرتبطة بالنشاطات المزعومة لجماعات معارضة إيرانية في إقليم كردستان العراق. حيثُ تسعى إيران لضمان تطبيق بنود الاتفاقية الأمنية المتعلقة بهذه الجماعات وضبط الحدود المشتركة.
من المتوقع أن يناقش الوفد الإيراني مع المسؤولين العراقيين سبل تعزيز التعاون في مشاريع اقتصادية هامة، بما في ذلك مشروع الربط السككي بين شلمجة والبصرة الذي تهدف إيران إلى ربطه بالموانئ السورية. كما ستتم مناقشة "طريق التنمية" وتأثيره المحتمل على شبكة الممرات الإيرانية. لذلك تأمل إيران في تحقيق فوائد اقتصادية من خلال تعزيز التعاون مع العراق، خاصة في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها.
على الصعيد الدبلوماسي، من المتوقع أن تسعى إيران لتعزيز دور العراق كوسيط إقليمي مع التركيز على قضايا مثل الوساطة بين إيران ودول عربية أخرى في المنطقة مثل مصر والأردن. فقد لعب العراق دوراً بارزاً في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، وقد يسعى بزشكيان إلى استخدام زيارة بغداد كفرصة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة.
قضايا أخرىسيتناول بزشكيان خلال الزيارة قضايا أخرى منها متابعة قضية المواطن الإيراني محمد رضا نوري المسجون في العراق، والتي ستكون جزءاً من المحادثات. كما من المتوقع أن تشمل الزيارة محطات أخرى في العراق مثل زيارة المراقد الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف.
تعكس زيارة بزشكيان تحولاً في السياسة الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى بناء علاقات أكثر استقراراً مع دول عربية أخرى لتعزيز مصالحها الإقليمية. من المتوقع أن تساهم الزيارة في توسيع نطاق الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والدبلوماسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسط ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها "لم تكن سعيدة بحمايتي لشعوب الشرق الأوسط" إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيل زيارة دبلوماسية السعودية العراق الحرس الثوري الإيراني أمن علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر زيارة دبلوماسية السعودية العراق الحرس الثوري الإيراني أمن علاقات دبلوماسية غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر فرنسا إسرائيل سوريا محمد شياع السوداني شغب كرة القدم السياسة الأوروبية من المتوقع أن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: إيران تسعى للسيطرة على البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن إيران تعمل على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الأحمر، وتهديد مصالح العالم أجمع، وذلك من خلال دعمها للحوثيين وتنظيم القاعدة.
وأضاف الرئيس العليمي في حوار مع صحيفة “دير شبيغل”: يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون أعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية”.
وقال إن “الدعم العسكري الإيراني الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى الحوثي في صنعاء.
ولفت الرئيس اليمني، إلى أن الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
وشدد العليمي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اليمن، في ضوء التهديدات الإيرانية والهجمات الحوثية على الملاحة البحرية الدولية.
ودعا الرئيس العليمي المجتمع الدولي إلى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد الميليشيات الحوثية، وتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، مشدداً على أن هذا هو السبيل لتأمين البحر الأحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم إيران والحوثيين والقاعدة.
كما أكد الرئيس العليمي على أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتنموياً، وكذلك قدراتها الأمنية في مجال خفر السواحل، لكي تتمكن من القيام بدورها في تأمين حرية الملاحة البحرية.