وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الإثنين الحرب في غزة بأنها أسوأ حرب يشاهدها.

وقال جوتيريش، في مقابلة مع وكالة أنباء (أسوشيتد برس) الأمريكية إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف لإطلاق النار في غزة، وطالبت بإنهاء أسوأ حالات الموت والدمار التي شهدها خلال فترة ولايته التي تجاوزت السبع سنوات.

وأضاف جوتيريش أنه من "غير الواقعي" الاعتقاد بأن تلعب الأمم المتحدة دورا في مستقبل غزة، سواء عن طريق إدارة الإقليم أو توفير قوة حفظ سلام، لأنه من غير المحتمل أن تقبل إسرائيل بدور للأمم المتحدة، على حد قوله.

وفي إشارة إلى أهمية وقف إطلاق النار بشكل عاجل، قال جوتيريش: "مستوى المعاناة الذي نشهده في غزة غير مسبوق خلال فترة ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة، لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار كما نراه في غزة في الأشهر القليلة الماضية".

وأسفرت الحرب في غزة عن استشهاد أكثر من 40900 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسببت الحرب في دمار واسع النطاق ونزوح حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل جوتيريش الأمم المتحدة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الفلسطينية: ما تشهده غزة لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية

قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، معقبة: "يمكن لنا ان نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل".

أستاذ سياسات دولية: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحدث في غزة حركة فتح: مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية

وأضافت "شاهين"، خلال لقاء خاص ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن ما سنشاهده في غزة يمكن في اليوم التالي من بعد الحرب شيء سيكون مرعب، حتى أنه في تقديراتنا لما حدث في غزة لا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض ونرى في الحقيقة ما حصل في قطاع غز، معربة عن أملها أن تتوقف الحرب الآن، مردفة: "الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب، التي دمرت بشكل مرعب ولا يمكنه أن يتقبله العقل الإنساني".

وتابعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، أن فلسطين هي الهم الأساسي للعالم العربي، وهناك توجه للحركة بشكل متسارع وجماعي من قبل العرب تجاه حل القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية معروفة وحلها معروف ولكن طلبها لإقامة مؤتمر دولي هو بهدف تكاتف جهود دول العام لوضع إطار لحل المسألة، مشددة على ضرورة وضع إطار زمني للدول المعنية بالقضية وآلية لمتابعة التطورات وإخلال أحد الأطراف بالاتفاقيات، معقبة: "رأينا على مدار سنوات إفلات دولة الاحتلال من العقاب، وهو ما جعلها تقوم بما تقوم به اليوم".

وأردفت: "أهم شئ في حرب الإبادة هو إنهاء هذه الحرب، وهذا يتطلب أوسع حشد دولي، وتعمل فلسطين على مدار الساعة من خلال السفارات للتأثير على صانعي القرار والحكومات من أجل حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • بلينكن يزور مصر الثلاثاء لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب
  • الأمم المتحدة تُدين محاولة اغتيال ترامب
  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: ما تشهده غزة لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • البنتاغون يدرس تأثير القنابل النووية على الزراعة.. هل اقترب سيناريو الحرب المدمرة؟
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  •  بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة