جوتيريش: لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار كما نراه في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الإثنين الحرب في غزة بأنها أسوأ حرب يشاهدها.
وقال جوتيريش، في مقابلة مع وكالة أنباء (أسوشيتد برس) الأمريكية إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف لإطلاق النار في غزة، وطالبت بإنهاء أسوأ حالات الموت والدمار التي شهدها خلال فترة ولايته التي تجاوزت السبع سنوات.
وأضاف جوتيريش أنه من "غير الواقعي" الاعتقاد بأن تلعب الأمم المتحدة دورا في مستقبل غزة، سواء عن طريق إدارة الإقليم أو توفير قوة حفظ سلام، لأنه من غير المحتمل أن تقبل إسرائيل بدور للأمم المتحدة، على حد قوله.
وفي إشارة إلى أهمية وقف إطلاق النار بشكل عاجل، قال جوتيريش: "مستوى المعاناة الذي نشهده في غزة غير مسبوق خلال فترة ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة، لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار كما نراه في غزة في الأشهر القليلة الماضية".
وأسفرت الحرب في غزة عن استشهاد أكثر من 40900 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسببت الحرب في دمار واسع النطاق ونزوح حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل جوتيريش الأمم المتحدة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .