مصدر مصري: لا حوادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سرايا - قال مصدر مصري رفيع المستوى إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين داخل صحراء النقب، نافيا أي تقارير عن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية.
وقال المصدر في تصريح لوسائل إعلام :"لا صحة لما تداولته وسائل إعلام اسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية".
وأوضح أن "ما حدث هو تبادل إطلاق نار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين في صحراء النقب".
وأكد أنه "لا حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بملاحقة مجموعة من المشتبه بهم بعد أن رصدت مركبة كانت تتجه بسرعة نحوها خلال نشاط عملياتي في منطقة الحدود المصرية.
وبحسب بيان رسمي، بدأت القوات الإسرائيلية إجراءات اعتقال المشتبه بهم، وهي الآن تقوم بعمليات تفتيش في المنطقة لملاحقتهم.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل بشأن طبيعة المركبة والمنطقة التي جرت فيها العملية بالتحديد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على الحدود المصریة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
ظهور المتهم بتسريب وثائق هامة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (تفاصيل)
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم السبت، بأن المشتبه في تسريب وثائق هامة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إلى الصحيفة الألمانية «بيلد» ولعدد من المراسلين الإسرائيليين، هو المتحدث باسم مكتب نتنياهو.
ونشرت مواقع عبرية، العديد من الصور للمشتبه به في تسريب وثائق هامة من مكتب نتنياهو، لافتة إلى أن المشتبه به منح صلاحيات من دون مراقبة تتيح الوصول لأسرار الدولة، ما أضر بأهداف الحرب، ويأتي ذلك بعد الحديث عن اعتقالات بين الموظفين في مكتب نتنياهو، بتهمة تسريبهم الوثائق.
وكانت إحدى الوثائق التي تم تسريبها من مكتب نتنياهو، تقع تحمل عنوان: «وثيقة السنوار»، حيث نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية الوثيقة في سبتمبر الماضي، وتتضمن تعليمات استراتيجية عسكرية مهمة لحركة «حماس» تكشف من خلالها كيفية إجراء عملية المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وعودة الأسرى، بالإضافة إلى الطريقة التي تتبع في تعذيب عائلات المختطفين، وكيفية التلاعب بالمجتمع الدولي.
المشتبه في نشر وثائق سرية استخباراتية إسرائيليةوكانت تلك الأسباب المنشورة في الوثيقة المسربة من مكتب نتنياهو لها أغراض، وهي: «استعادة القدرات العسكرية للعمل ضد إسرائيل، وتقويض الجهاز السياسي والعسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل»، ولم تكن هذه المعلومات المسربة من الوثائق هي الوحيدة التي تم تداولها بل في الأيام القليلة الماضية، نشر مقال بصحيفة «جويش كرونيكل» زاعمه أنه نقل عن وثيقة أخرى للسنوار تتحدث عن خطة «لتهريب رهائن من محور فيلادلفيا ومن هناك إلى إيران أو اليمن».
وفي السياق ذاته، علق موقع «أكسيوس» الأمريكي على تلك الوثائق المسربة، وقال إن الجيش الإسرائيلي طالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب تسريب المعلومات الاستخباراتية ووصولها لصحيفة «بيلد»، مضيفًا: «السؤال في هذا الشأن هو ما إذا كان رئيس وزراء إسرائيل على علم بتلك التسريبات الاستخباراتية السرية أو ضالعًا فيها».
وفي الوقت ذاته، كشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلية عن تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف مقربين من نتنياهو، مشيرة إلى أن تلك الاعتقالات جاءت في إطار ما يمكن أن يعتبر أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة، كما رجحت أن بسبب التسريبات ستزداد وتيرة القلق وبث عدم الثقة بين نتنياهو، وقادة الجيش، والأجهزة الاستخباراتية، وقوات الأمن.
ومن جانبها، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن المشتبه به في نشر وثائق سرية استخباراتية فيما تتعلق عن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الشهيد يحيى السنوار كانت «كاذبة»، والبعض الأخر منها كانت معلومات أمنية خطيرة وحساسة عن إسرائيل.
وأفادت «هآرتس»، بأن المشتبه به شارك في جلسات أمنية حساسة، لكن لم يتم الكشف عن اسمه حتى هذه اللحظة، موضحة أن هذا الموظف قد شارك في مشاورات أمنية وسرية مغلقة وحساسة واطلع على تقارير أمنية أكثر حساسية أيضا.
اقرأ أيضاًتسريب تقرير استخباراتي.. تفاصيل أكبر فضيحة لحكومة نتنياهو
اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال
بنيامين نتنياهو سيجري محادثات مع الوزراء بشأن التوصل لإنهاء الحرب في لبنان