شفاط المروحة أم المدخنة.. أيهما أفضل في التخلص من دهون المطبخ؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الشفاط من الأجهزة الأساسية في أي مطبخ، كونه يعمل على التخلص من الدهون والشحوم والروائح الناتجة عن الطهي أو التسخين، فيما تختلف أنواع الشفاطات، وقد يتساءل البعض عن الأفضل بين شفاط المروحة وشفاط المدخنة، لأنه لكل منهما مزايا خاصة.
شفاط المدخنةيعد شفاط المدخنة من أهم أنواع الشفاطات المصممة لتحسين تهوية المطابخ بشكل فعال، فهو يتخلص من الأدخنة بغض النظر عن طريقة الطهي، سواء كانت صحيحة أم خاطئة.
ويُعتبر هذا النوع من الشفاطات جهازًا عمليًا وضروريًا، حيث يعمل على تحسين جودة الهواء الداخلي من خلال إزالة دخان الطهي والشحوم والروائح، مما يوفر بيئة أكثر صحة للطهي وتناول الطعام والترفيه، وفقًا لموقع Good Housekeeping.
يساعد شفاط المدخنة على منع نمو العفن، عن طريق تقليل مستويات الرطوبة في المطبخ، ومنع تراكم الشحوم والبقع، مما يؤدي إلى زيادة عمر الأسطح المنزلية والديكورات والتجهيزات والأجهزة.
يساعد شفاط المدخنة على تقليل خطر اندلاع الحرائق في المطبخ، من خلال إزالة الغازات القابلة للاشتعال، والشحوم المحمولة جوًا، مما يعزز مظهر وقيمة المنزل والمطبخ
شفاط المروحةشفاط المروحة يتكون من مروحة شفط عادية، تثبت في الحائط وتعمل بالكهرباء، ويعتبر من أشهر الأنواع المتوفرة، بسبب اخفاض سعره مقارنة بالأنواع الأخرى، وبالرغم من ذلك يتميز بكفاءته العالية، وفي أغلب الأحيان يتم تركيبه فوق البوتوجاز، لشفط الدخان والدهون.
يساعد شفاط المروحة على طرد الدخان والدهون، إلا أن شفاط المدخنة يعتبر الأعلى جودة، ويتم التخلص من الدهون تمامًا.
الشفاطات غير الفعالة تؤدي إلى مشاكل عديدةالشفاطات غير الفعالة بشكل جيد، تؤدي إلى مشكلات خطيرة في المطبخ، إذ تتراكم الشحوم والمواد الملوثة الأخرى، في المرشحات الخاصة بقنوات الشفاطات، وقد تتسرب مرة أخرى إلى أسفل، لتلويث الطعام الموجود على البوتوجاز أو تسبب حرائق في المطبخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطبخ شفاط التخلص من الدهون فی المطبخ
إقرأ أيضاً:
مولد الماحي.. نور وضياء
محمد بن رامس الرواس
لم تكن ليلة الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل، ليلةً كبقية الليالي؛ ففي تلك الليلة المباركة وقع الكثير من الأحداث الجسام، صاحبتها تغيرات كبرى في الكون؛ فقد حدث أن انطفأت نار المجوس التي لم تكن قد خمدت منذ ما يزيد عن ألف عام، بينما تهدَّم أربعة عشر عمودًا في إيوان كسرى؛ ذلك البناء الشامخ، في ذات الوقت انطلقت الشُهب ترمي الشياطين في أجواء السماء بلا هوادة، لتُعلن لهم أنه ليس لكم مكان لاستراق السمع بعد اليوم.
فجأة هبَّ الموبذان الفارسي (كبير كهنة المجوس) من منامه مذعورًا بعد أن رأى أنَّ إبلًا تقود خيلًا تتسرب وتتجه الى بلاد الفرس؛ ففزع، وكان الحلم يُعبر عن نفسه بوضوح. لقد انتكست الوثنية وانتكست الأصنام وأنمحى عهد الكهنة والسحرة، كل ذلك يحدث بينما الكون مُستبشرًا فَرِحًا مسرورًا؛ فقد قدم إليه سيد الكونين والثقلين محمد بن عبدالله، عليه أفضل الصلاة والسلام، أفضل مولود يُرحِّب به الكون بكل ابتهاج.
اليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى المباركة التي لها في قلوبنا عظيم الاحترام وفيض المحبة لكون حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام قد وُلِدَ فيها؛ فحُق لنا الاحتفال بها، وحُق لنا الفرح بها، فإن لم نفرح بولادة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فبمن نفرح؟!
لقد تشرف الوجود بهذه اللحظات العظيمة وحُق لنا أن نسعد ونفخر بها مُناسبة فضَّلها الله وشرفها على كثير من الأيام والمناسبات؛ لأن فيها وُلِدَ مع الرسول عليه الصلاة والسلام رسالة التوحيد الأزلي، وانمحى عهد الجهل والظلام وأشرق الكون ضياءً، إنه يوم الصفاء والبهجة والذكرى، وحُق لنا أن نترنم بحبه عليه الصلاة والسلام، ونحتفل بمولده؛ فهو أعظم الاحتفالات وأجملها.
إن الاحتفال بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أفضل الاحتفالات وأعظمها وأظهرها وأجملها؛ لأن رسالة التكليف من المولى عزَّ وجل، كانت قد نفذت في ذلك اليوم المبارك، لذا وجب أن يكون احتفالنا بمولده أداءً لمحبته، ومناسبة عظمية في قلوبنا.
رابط مختصر