أبوظبي: «الخليج»
وقّعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية بشأن تعزيز التدريب الدبلوماسي بين الطرفين، وذلك في الأكاديمية الدبلوماسية بموسكو بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية.
وقال الجابر: «تتيح هذه الاتفاقية بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الروسية، تعزيز العلاقات الأكاديمية وضمان تنفيذ برامج أكاديمية متنوعة».


وتعكس مذكرة التفاهم التزاماً مشتركاً بتعزيز التنمية المهنية للكوادر الدبلوماسية، كما تركز الاتفاقية على تحديث أساليب التدريب في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والقانون الدولي والعلوم السياسية. كما ستوفر إطاراً لتبادل المواد التعليمية والأنشطة البحثية ذات الصلة، ما يسهم في إثراء برامج التدريب والموارد الأكاديمية للطرفين.
بموجب هذه الشراكة، ستُنظم الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية دورات تدريبية للكوادر الدبلوماسية.
وخلال زيارة الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، للأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ألقى محاضرة أمام طلاب الأكاديمية بعنوان «الدبلوماسية والقيادة الإماراتية» استعرض خلالها السياسة الخارجية لدولة الإمارات.
من جهته، أكد ألكسندر ياكوفينكو، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية أهمية هذا التعاون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات روسيا أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الأکادیمیة الدبلوماسیة روسیا الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة

وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية.     وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج.     وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة.     وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف.     العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة.     بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا.     وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية.     شهادات طلاب   وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم.     وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.        

مقالات مشابهة

  • أكاديمية النقل البحري توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الإسباني للأمن السيبراني
  • ‎المملكة وألمانيا توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء جسر تعاوني
  • أنور قرقاش: الإمارات نموذج للنجاح والاستقرار في عالم متغير
  • قرقاش: الإمارات نموذج للنجاح والاستقرار في عالم متغير
  • الأكاديمية العربية بالإسكندرية توقع مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني
  • موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان “المواسم الروسية” في سلطنة عمان (صور)
  • توقيع مذكرة تفاهم “الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر”
  • توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
  • مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وشركة رواج لتوظيف الكوادر المصرية بالسعودية
  • شمروخ يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة الإعلام والاتصالات العراقية