الوطن|متابعات

أشادت الأمم المتحدة في ليبيا بصمود وقوة المجتمعات المحلية التي عملت دون كلل للتعافي من كارثة عاصفة “دانيال” والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق ليبيا.

‏وأحيت الأمم المتحدة هذه الذكرى، معربة خالص تعازيها لكل من فقدوا أحباءهم وتستحضر ذكرى الأرواح التي أُزهقت.

وبينما لا يزال تأثير الكارثة على المجتمعات والأسر المتضررة عميقًا، فإن تحديد الحادي عشر من أيلول / سبتمبر كيوم حداد وطني على درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات يعبر عن الحزن العميق الذي يوحد الناس في ليبيا ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة إلى الدعم المستدام للمتضررين.

‏واعتبرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة جورجيت غانيون، أن “ما عاشه الأهالي في درنة والمناطق المحيطة بها قبل عام أمر مأساوي لا يمكن وصفه بالكلمات. جميع الأسر المتضررة التي التقيت بها لا تزال تبكي ذويها الذين فقدوا أرواحهم، وتريد أن تعود حياتها إلى مجراها الطبيعي. إن استمرار الليبيين من جميع أرجاء البلاد في التعبير بقوة عن مظاهر الوحدة والتضامن والدعم للمجتمعات المحلية المتضررة يخلق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا.”

‏وعلى مدار العام الماضي، انخرطت الأمم المتحدة بشكل نشط، بالشراكة مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، لتقديم الدعم الإنساني والمساعدة على التعافي المبكر. وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة.

‏ونظرًا للتقدم الملموس في إعادة الإعمار في درنة، فإن الأمم المتحدة تحث السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية والمساكن، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة. كما تحض على إيلاء اهتمام خاص أكبر بالأسر التي لا تزال نازحة والأشخاص الأكثر ضعفاً من بين المتضررين من الكارثة، وخاصة النساء والأرامل والأطفال والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة.

‏وأكدت القائمة بإعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أن “الحاجة لا تزال ماسة لإعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل بشكل منسق وفعال وكفء،” مجددة دعوة الأمم المتحدة لجميع السلطات الليبية “إلى العمل معًا لصالح المتضررين وضمان احترام الشفافية والرقابة والمساءلة في جهود إعادة الإعمار.”

‏وتظل الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الحيوي في مجالات شتى مثل التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش ودعم الصحة النفسية، مع التركيز على رفاه الأشخاص المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا.

الوسوم#السلطات الليبية الأمم المتّحدة درنة ستيفاني خوري عاصفة دانيال ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السلطات الليبية الأمم المت حدة درنة ستيفاني خوري عاصفة دانيال ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: انهيار الوكالة يحرم جيلاً كاملاً من التعليم «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة

قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسن، أمس، إن الوقت قد حان لتشكيل «حكومة انتقالية حقيقية وموثوق بها ولا تقصي أحداً»، وذلك بعد إحاطته علماً بالإعلان الدستوري الصادر عن السلطات السورية.
وجاء في بيان، أن «بيدرسن يأمل في أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة».
وفي سياق آخر، ندد مجلس الأمن الدولي بالاشتباكات التي حديث قبل أسبوع في غرب سوريا، مطالباً السلطات بحماية جميع السوريين من دون تمييز.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن «المجلس يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس».

مقالات مشابهة

  • توفير مأوى لـ 55 أسرة نازحة.. افتتاح قرية “قطر الخير” في مأرب
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا