المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الإثنين، انسداد أفق مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
وقال ليندركينغ، في تصريح لـALARABIYA ENGLISH، الاثنين، إن على مليشيا الحوثي عدم مهاجمة مهمة إنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون"، مؤكداً أن التسرب النفطي من "سونيون" سيدمر النظام البيئي باليمن.
في الوقت نفسه، شدد ليندركينغ، على أن إيران تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراع بالبحر الأحمر، مشيراً إلى أن عملية السلام بين مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً توقفت بسبب حرب غزة.
ومنذ تنفيذ حركة حماس هجوم 7 أكتوبر 2023، وشن جيش الاحتلال هجوما واسعا على قطاع غزة وفرضه حصاراً خانقا على سكانها، دفعت طهران بذراعها في اليمن (الحوثيين) إلى شن هجمات في البحرين الأحمر والعربي، ضد السفن التجارية، وتحديدا في 19 نوفمبر الماضي.
الهجمات الحوثية التي يُشرف عليها خبراء في الحرس الثوري الإيراني، تزعم المليشيا انها تأتي لنصرة أبناء فلسطين، مُعلنة صراحة ربط المشاورات المحلية بينها والحكومة اليمنية بأحداث غزة، في مساع واضحة لإعاقة الوصول إلى حلول تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني، أن تمسك المليشيا الحوثية بهذا الخيار، جاء وفق رؤية تبنتها إيران التي تشرف عسكرياً على عمليات الأولى، بتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة وإحكام قبضتها على مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة الحوثيين، لتأمين عبور ناقلات النفط الإيرانية وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب