كتبت- داليا الظنيني:
قالت سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يجب الصلح بين الرجل وزوجته الناشز - أي المقصرة في حق زوجها- قبل إتمام الطلاق بينهما.

وأضافت سعاد خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الأصل أن لكل من الزوجين ذمة مالة مستقلة عن الآخر، مستشهدةً بقول الله تعالى في كتابه العزيز: «للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن».

وتابعت أستاذ الفقه المقارن: على الزوجة أن تخبر زوجها إذا حصلت على أي مكافأة مالية أو علاوة من عملها، ولا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن منها.

وأردف سعاد صالح: لو الزوج طلب من زوجته العاملة تعويض مالي نظير تقصيرها في حقه وحق بيته وأبنائه، يجب على الزوجة إعطاءه هذا التعويض من باب الرضا والفضل والإحسان وليس من باب الإجبار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مال الزوجة سعاد صالح

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الوصية بزيادة نصيب ميراث أحد الأبناء عن الآخرين لا تجوز

أجاب الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء؟.

وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «إن الوصية هي عطاء يُقدم من الشخص بعد وفاته، ولكن لا يجوز أن تكون للوارث، لأن الله سبحانه وتعالى قد قسم المواريث بين الورثة وفقًا لما يرضي الشريعة، ومن ذلك، لا يجوز أن يوصي الأب أو الأم لأبنائهم بزيادة نصيب أحدهم عن الآخر في الميراث، لأن هذا يعد ظلمًا وجورًا».

لا وصية لوارث

وأضاف أن «الحديث الشريف يقول: لا وصية لوارث، وهذا يعني أن ما يخص الوارث من ميراث، لا يجوز تغييره أو تعديله من خلال وصية، فالميراث هو حق شرعي لا يجوز التلاعب فيه بعد وفاة الشخص».

وأوضح أن إذا كان الأب أو الأم يرغبان في تقديم هدية لأبنائهم أثناء حياتهم، فهذا يعد عطاء أو هبة، ولكن يجب أن تكون الهبة عادلة بين الجميع، لأن التفضيل بين الأولاد في العطايا قد يسبب نزاعات بين الأشقاء في المستقبل، لافتا إلى أنه في الشريعة الإسلامية، الهبة بين الأبناء يجب أن تكون متساوية، خاصة إذا كانت تلك الهبة متعلقة بممتلكات أو أموال.

وأشار إلى حديث النعمان بن بشير الذي قال فيه: «أردت أن أعطي ولدي نحلًا، فقالت زوجتي: اشهد رسول الله على ذلك، فذهب النعمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرفض النبي أن يشهد على ذلك قائلاً: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟، وكان الرد أن من العدل أن يتم توزيع العطاء بالتساوي بين الأبناء، وذلك حتى لا يُحدث ذلك خلافًا بين الأولاد».

وجوب العدل في العطاء بين الأبناء

كما أكد أن العدل في العطاء بين الأبناء أثناء الحياة هو السبيل لتحقيق التوازن في العلاقات الأسرية، لذلك يجب أن يكون العطاء وفقًا للعدل والمساواة بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • سلامة داود يهنئ وكيل الأزهر ونائب رئيس الجامعة على عضويتهما بمجمع البحوث الإسلامية
  • هل يجوز عمل عمرة واحدة عن أكثر من شخص متوفي.. الإفتاء تجيب
  • الممثلة المغربية سعاد صابر تعلن إنهاء مسيرتها الفنية "احتراما لكرامتها"
  • شاهدة على نهايته الحزينة.. مواقف سعاد مكاوي مع إسماعيل ياسين في ذكرى ميلادها
  • لماذا نصيب الذكر ضعف الأنثى في الميراث؟.. لـ5 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • عالم أزهري: لدينا فكر منحرف ومغلوط عن نصيب المرأة في الميراث
  • دمه لسه مبردش| إسماعيل الليثي يكشف أزمته مع زوجته ورسالة نارية
  • عالم أزهري: الوصية بزيادة نصيب ميراث أحد الأبناء عن الآخرين لا تجوز
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الدين ليس عبادات فقط.. ولا يجوز إهانة أو ضرب الزوجة