سعاد صالح: لا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قالت سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يجب الصلح بين الرجل وزوجته الناشز - أي المقصرة في حق زوجها- قبل إتمام الطلاق بينهما.
وأضافت سعاد خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الأصل أن لكل من الزوجين ذمة مالة مستقلة عن الآخر، مستشهدةً بقول الله تعالى في كتابه العزيز: «للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن».
وتابعت أستاذ الفقه المقارن: على الزوجة أن تخبر زوجها إذا حصلت على أي مكافأة مالية أو علاوة من عملها، ولا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن منها.
وأردف سعاد صالح: لو الزوج طلب من زوجته العاملة تعويض مالي نظير تقصيرها في حقه وحق بيته وأبنائه، يجب على الزوجة إعطاءه هذا التعويض من باب الرضا والفضل والإحسان وليس من باب الإجبار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مال الزوجة سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".