براهيم دياز ينقذ "أسود الأطلس" من فخ ليسوتو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سجل البديل براهيم دياز هدفاً قرب النهاية ليقود المغرب للفوز 1-0 على مضيفه ليسوتو في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها البلاد العام المقبل.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعدما استلم دياز الكرة على حدود منطقة الجزاء وراوغ دفاع ليسوتو قبل أن يسدد ببراعة في الشباك.
???????????? BRAHIM DIAZ HAS GIVEN MOROCCO THE LEAD IN THE 93RD MINUTE! ????pic.twitter.com/C73jxtRNs1
— Tekkers Foot (@tekkersfoot) September 9, 2024وسيطر المغرب على الكرة طوال الشوط الأول تقريباً، لكن الفريق لم يهدد مرمى ليسوتو سوى في لقطات عابرة.
وتحسن أداء المغرب بشكل ملحوظ بعدما أجرى وليد الركراكي مدرب الفريق 4 تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 57 بدخول دياز وحكيم زياش وعبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري.
فوز منتخبنا الوطني أمام ليسوتو
???????? ????????0-1????????
+3 points! ???????????????????????????? for our National Team#DimaMaghrib | #AFCONQ2025 pic.twitter.com/fBdlpTXFIg
وأهدر دياز والنصيري فرصتين محققتين للتسجيل في آخر 5 دقائق من الوقت الأصلي، بعدما ارتطمت تسديدة دياز القوية في أحد المدافعين فيما مرت تسديدة النصيري من مسافة قريبة بجوار القائم.
ورفع المغرب رصيده بهذا الفوز إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً الجابون وأفريقيا الوسطى، فيما تتذيل ليسوتو الترتيب دون رصيد.
إصابة #أشرف_داري تثير قلق #المغرب و #الأهلي المصري https://t.co/XnRAFhlNgg
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 9, 2024ويتأهل صاحبا أول مركزين في 12 مجموعة بالتصفيات إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، ويخوض المغرب البطولة بصفته البلد المضيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دياز المغرب كأس الأمم الأفريقية منتخب المغرب براهيم دياز كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة دينية بحتة، بل تحولت تدريجيًا إلى كيان سياسي ذي طموحات واسعة، ساعية للوصول إلى السلطة بكل الوسائل الممكنة، ورغم ادعاءاتها الظاهرية بالإصلاح، إلا أن تاريخ الجماعة لم يخلُ من مظاهر العنف وإراقة الدماء، والتي تجلت في مراحل عديدة من مسيرتها.
التحول إلى العنفومنذ السبعينات، حين شهدت الجماعة صراعا مع الدولة المصرية، إلى التسعينات التي شهدت مواجهات دامية مع السلطات، لم تتورع الإخوان الإرهابية عن استخدام العنف كوسيلة للتعامل مع خصومها السياسيين، وكان لهذه الممارسات دور كبير في إراقة الدماء وزيادة التوترات في البلاد.
ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011، نجحت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حيث حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية والرئاسية من خلال حزبها «الحرية والعدالة»، ومع ذلك، سرعان ما كشفت الجماعة عن عجزها في إدارة شؤون الدولة، متجاهلة مطالب الشعب التي ركزت على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وعملت على تركيز السلطة في أيديها، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى تمرد شعبي واسع ضد حكمها، كما أشار طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق.
وأضاف القيادي المنشق في تصريح لـ«الوطن»، أنه في عام 2013، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت جماعة الإخوان في استخدام العنف ضد المحتجين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وكان هذا التصعيد في العنف بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من خطورة التعامل مع جماعة تعتمد على القوة في فرض سياساتها، وبدلاً من السعي إلى الحوار والتفاهم مع المعارضة، لجأت الجماعة إلى تصعيد المواجهات، مما أدى إلى إراقة المزيد من الدماء في الشوارع المصرية.
تحول حاسم في تاريخ الجماعةوأوضح أن أنشطة جماعة الإخوان لم تكن مقتصرة على مصر فحسب، بل امتدت لتكون مصدرًا للجدل في العديد من الدول العربية، وفي بعض الحالات، سعت الجماعة إلى التحالف مع الأنظمة الحاكمة لضمان استمرار نفوذها، بينما وُجهت إليها في أحيان أخرى اتهامات بفرض رؤيتها المتشددة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع حكومات دول مثل مصر وسوريا والبحرين، هذا العنف المستمر ساهم في تقويض الاستقرار الاجتماعي في تلك البلدان، حيث لعبت أيديولوجيات الجماعة دورًا في تعميق الخلافات بين الطوائف المختلفة وزيادة الانقسامات المجتمعية.
بدوره، أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان ارتكبت أخطاء جسيمة في تعاملها مع الشعب والدولة، وأن نهجهم العنيف والمُتسم بالقوة والدماء أدى إلى المزيد من الأزمات في المنطقة، مضيفا أن الجماعة فشلت في فهم طبيعة المجتمع المصري والعربي، فبدلاً من تبني نهج سياسي قائم على الحوار والتوافق، اختاروا طريق العنف واستخدام القوة، ما تسبب في إراقة دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار.
وأضاف عبد القوي في تصريح لـ«الوطن»، أن ما شهدناه من ممارسات للجماعة في مصر وغيرها من الدول العربية يؤكد أن الجماعة لم تتعلم من أخطائها السابقة، بل استمرت في نفس النهج العدائي الذي يعمق الفجوة بين الشعب والحكومة، ويجعل من حكمهم غير قابل للبقاء، مؤكدا أنه لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة الدولة بشكل سليم، بل كانوا يضعون مصالحهم الحزبية فوق مصلحة الوطن.