زيدان يكشف عن سبب رفضه تدريب مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، عن سبب رفضه تولي مهمة تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما ارتبط اسمه بالنادي الإنجليزي العريق أكثر من مرة.
وقال زيدان، في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، عند سؤاله عن مانشستر يونايتد: "أنا أفهم اللغة الإنجليزية، لكنني لست طليقا فيها تماما".
وأضاف: "أعلم أن هناك مدربين لا يتحدثون لغة البلد التي يعملون بها، لكن بالنسبة لي، أنا أعمل بطريقة مختلفة".
وتابع: "هناك العديد من الأمور التي تدخل في الاعتبار، إذا أردت النجاح في عملك، وأنا أعرف ما أحتاجه للفوز".
ولم يتولى زيدان قيادة أي فريق، منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد، في صيف 2021، وارتبط اسم الأسطورة الفرنسي في أكثر من مناسبة بقيادة مانشستر يونايتد، وكذلك يوفنتوس ومنتخب فرنسا.
وصرح زيدان في وقت سابق بأن حلمه الأول يبقى قيادة منتخب بلاده فرنسا، لكن تشبث إدارة الاتحاد الوطني في بلاده بديدييه ديشامب حالت دون تحقيق حلمه.
يذكر أن زين الدين زيدان خاض تجربة وحيدة في عالم التدريب وكانت مع ريال مدريد في ولايتين من 2016 إلى 2018 ومن 2019 إلى 2021، وقاد الفريق الملكي للفوز بـ11 لقبا من بينها 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبان للدوري الإسباني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية زين الدين زيدان مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد كرة القدم زين الدين زيدان رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
بيلباو (رويترز)
أخبار ذات صلة
ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.