دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها وإيطاليا تؤكد انطلاقتها القوية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استعاد المنتخب الفرنسي عافيته وجدّد فوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين نظيفين الإثنين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية التي تصدرتها إيطاليا بفوزها على الكيان الصهيوني 2-1، ضمن المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجّل راندال كولو مواني (29) وعثمان ديمبيلي (57) الهدفين.
وصعدت فرنسا وصيفة كأس العالم 2022 وحاملة اللقب عام 2018، إلى المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف إيطاليا المتصدرة وبفارق الأهداف أمام بلجيكا الثالثة والتي منيت بخسارتها الأولى عقب فوزها على الكيان الصهيوني 3-1 في الجولة الأولى.
وكان منتخب “الديوك” خسر أمام ضيفه الإيطالي 1-3 في الجولة الأولى في ظهوره الأول منذ خسارته أمام إسبانيا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا في ألمانيا.
وهذا الفوز الرابع تواليا لفرنسا على بلجيكا بعد الفوز بهدف متأخر في ثمن نهائي كأس أوروبا في الأول من تموز/يوليو الماضي، في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (3-2) ونصف نهائي كأس العالم 2022 (1-0).
وأبقى مدر فرنسا ديدييه ديشان على القائد والهدّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جرمان برادلي باركولا، أنطوان غريزمان كما يوسف فوفانا وتيو هرنانديز.
وكان ديشان كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم مشيرا إلى “مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب”.
في المقابل، أجرى الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو تبديلا واحدا على التشكيلة الأساسية الفائزة على الكيان الصهيوني في الجولة الأولى، فأشرك ماكسيم دي كويبر على حساب زينو ديباست في الدفاع، علما أن القائمة التي استدعاها خلت من اسم الهدّاف التاريخي روميلو لوكاكو بطلب منه.
وضغط المنتخب الفرنسي كثيرا وكاد يفتتح التسجيل بتسديدة من كولو مواني داخل منطقة الجزاء تصدى لها كون كاستيلز (28).
وبفعل الضغط المستمر، تمكّن كولو مواني من التسجيل حين وصلت كرة إلى لاعب الوسط نغولو كانتي، مررها إلى الجناح الأيمن ديمبيلي الذي سددها بقوة فتصدى لها كاستيلز وتهادت أمام زميله في باريس سان جرمان فسددها بقوة وارتطمت بكتف المدافع فاوت فاس إلى الشباك (30).
وهدأ نسق اللعب في الدقائق الـ15 الأخيرة من الشوط الأول في ظل ابعاد دفاع الطرفين للعرضيات والتمريرات، حتى كاد كانتي يضاعف النتيجة لكن تسديدته ارتطمت بفاس إلى ركنية (45+1).
وأضاف ديمبيلي الهدف الثاني حين استلم كرة من كانتي، فراوغ وسدد في سقف المرمى من دون أن يتمكن كاستيلز من متابعتها (57).
وكاد مبابي الذي دخل مع باركولا (67) بعد تبديلين لبلجيكا (60) أن يسجّل الثالث حين سدد كرة على يمين المرمى لكن الحارس البلجيكي تصدى لها (74).
وحاول لوكا دين بدوره من ركلة حرة مباشرة مرّت إلى جوار المرمى (75).
ولم تنفع جميع تبديلات المنتخب البلجيكي في تغيير النتيجة خاصة مع دخول غريزمان ومايكل أوليسيه في الخط الهجومي لفرنسا والاعتماد على الهجمات المرتدة.
فوز ثان تواليا لإيطالياوأكدت إيطاليا انطلاقتها القوية المسابقة وحققت فوزها الثاني على الكيان الصهيوني .
وسجل دافيدي فراتيزي (38) ومويز كين (61) هدفي إيطاليا، ومحمد أبو فاني (90) هدف الكيان الصهيوني.
وأعرب لوتشانو سباليتي مدرب المنتخب الإيطالي عن سعادته قائلا “لاعبو فريقي قدموا مباراة رائعة، لقد التزموا بجميع التعليمات، كان من الصعب إيجاد المساحات، لكنهم تحلوا بالصبر. لقد قدموا حقا مباراة استثنائية”.
ومني الكيان الصهيوني بخسارته الثانية تواليا بعد الأولى أمام بلجيكا 1-3 الجمعة أيضا فتراجعت إلى المركز الأخير من دون رصيد.
المصدر أ ف ب الوسومإيطاليا بلجيكا دوري الأمم الأوروبية فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيطاليا بلجيكا دوري الأمم الأوروبية فرنسا على الکیان الصهیونی الأمم الأوروبیة دوری الأمم فی الجولة نهائی کأس
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.