مع استرجاع مبالغ ضخمة.. الاطاحة بعصابة عابرة للحدود نصبت على طلبة جامعيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نجحت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثّلة في فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتّجار بالبشر بالمقاطعة الثالثة للشرطة القضائية الأبيار، في الاطاحة بجماعة إجرامية منظّمة عابرة للحدود تتكوّن من (6) أشخاص، تتراوح أعمارهم بين (20 و 50) سنة، على خلفية النصب والاحتيال.
وحسب بيان مصالح أمن ولاية الجزائر، فإن قضية الحال انطلقت أطوارها بعد تسجيل طالبة جامعية لشكوى لدى مصالح الشرطة مفادها تعرّضها للنصب والاحتيال في مبلغ مالي معتبر قدره (15) ألف أورو، على يد جماعة أوهمتها بالدراسة في جامعة بدولة أجنبية.
وأوضح المصدر نفسه، أنه مع بداية التحرّيات واستغلالا لمعلومات أمنية، اتّسعت دائرة ضحايا هذه المجموعة من الطلبة الجامعيين الذين نُصب عليهم في مبالغ مالية معتبرة، وبالاستغلال الأمثل للوسائل التقنية والمادية المتاحة، والذي كان مدعّما بإذن بالتفتيش وكذا تمديد الاختصاص، تمكّن عناصر الفرقة من استرجاع مبلغ مالي بالعملة الوطنية فاق الـ (632) مليون سنتيم، مبالغ بالعملة الأجنبية قدرّت بـ (35495) أورو، (10132) دولار و(1020) باوند، ومبالغ مالية أخرى من عملات لدول مختلفة، وحدتا حاسوب مكتبي، حاسوب آلي، حاسوب محمول، طابعة و ثلاث أختام إدارية مختلفة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام النِّيابة المختصّة إقليميا عن قضية تكوين جمعية إجرامية منظّمة عابرة للحدود لغرض الإعداد لجناية تبييض الأموال، مخالفة التشريع والتنظيم الخاصّين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج وكذا النصب والاحتيال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فريق بهلا الخيري ينفذ مبادرة كسوة العيد
نفذ فريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية بهلا مشروع كسوة العيد، بتكلفة إجمالية بلغت 20210 ريالات عُمانية، وذلك ضمن المشاريع التي يهدف من خلالها الفريق إلى التخفيف عن الأسر المعسرة المسجلة في نظامه، واضعًا في مقدمة أولوياته احتياجات الأطفال من تلك الأسر.
وتُعد مبادرة "كسوة العيد" إحدى المبادرات القائمة على توفير لباس العيد لليوم الأول للأطفال من الذكور والإناث، سواء من خلال شراء الملابس وتفصيلها، أو اقتنائها جاهزة، وفق مبالغ محددة ومدروسة بحسب أسعار السوق الحالية.
ويعتمد فريق بهلا الخيري على أسس ومعايير محددة في توزيع مبالغ الصدقات المخصصة لمبادرة الكسوة، حيث يتم تصنيف الأفراد بحسب حالتهم الاجتماعية، ويُعنى فقط بمن هم دون سن 18 عامًا، ويستفيد من هذه المبادرة الأفراد المصنفون ضمن الفئات (أ، ب، ج) المسجلين في النظام الخاص بالفريق.
كما يتبع الفريق نظامًا يسهل من خلاله إتمام إجراءات التسليم والتوثيق، حيث يتعاقد مع عدد من محلات الخياطة الرجالية في الولاية، ويُرفق قوائم بالأسر المستحقة تتيح لهم شراء وتفصيل لباس العيد للأطفال الذكور دون سن 18 عامًا، في حين تُودع مبالغ السهم الخاص بالإناث المستحقات في حساباتهم البنكية مباشرة، وفق ما ينص عليه نظام المبادرة.