توقف عنها فورا.. عادة شائعة في الحمام تؤدي إلى مخاطر صحية وخيمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دائما يكون الحمام مصدرا لانتشار البكتيريا في المنزل، ما يجعل الكثيرون حول العالم يبحثون عن أفضل الطرق لتنظيفه من أجل الحفاظ على الصحة العامة والسلامة داخل منازلهم، وهناك خطأ شائعا يقع به الكثير من الناس وجرى التحذير منه فما هو؟
ناقوس خطر دقه أحد الخبراء، محذرا الناس من عادة أساسية في استخدام المراحيض والتي قد تعرض صحتهم للخطر بحسب موقع «دايلي إكسبريس» البريطاني.
خبير السباكة ستيفن باركر، الذي يعمل في أكبر الشركات العالمية ألقى الضوء على خطأ شائع يؤدي إلى نتيجة سيئة عند سحب غطاء المرحاض، منبها الناس إلى الخطر الذي يحدث عند سحب المياه مع إغلاق غطاء المرحاض.
«يمكن أن يشمل ذلك مياه المراحيض والجزيئات البرازية والبكتيريا التي تنتشر لمسافة تصل إلى خمسة أقدام تقريبًا» هكذا أكد الخبير، موجها تحذيرا شديدا من أن سحب المياه «السيفون» مع إغلاق الغطاء يسمح للجزيئات الضارة بالانتشار في الهواء والتراكم على الأسطح في جميع أنحاء الحمام، وهذا أمر مثير للقلق، حيث يمكن أن يؤدي انتشار الرذاذ إلى عواقب وخيمة.
تحذير جديد من استخدام منشفة الاستحمام أكثر من مرةليزا جونز، الخبيرة في نفس الشركة، أكدت أيضا لـ«دايلي إكسبريس»، أن هناك أخطاء إضافية نرتكبها في الحمام وتعرض صحتنا للخطر دون قصد، محذرة بشكل خاص من استخدام نفس المنشفة بشكل متكرر بعد الاستحمام.
وأشارت إلى أنه «على الرغم من أن الأمر قد يبدو وكأنه توفير للمال وتقليل تكرار الغسيل، إلا أن المناشف الرطبة يمكن أن تصبح أرضًا مثالية لتكاثر البكتيريا والعفن، إذ أن إعادة استخدام نفس المنشفة عدة مرات قبل غسلها قد يؤدي إلى التهابات الجلد والروائح الكريهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحاض الحمام البكتيريا المنشفة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وقال بيدرسن: "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذير سوء كبير بالنسبة لسوريا بأكملها.. إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف بيدرسن أن الحل السياسي "سيتطلب تنازلات جادة للغاية"، ويجب أن يكون جزءا من "المرحلة الانتقالية" التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
واقترحت قوات سوريا الديمقراطية سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن وحدات حماية الشعب يجب أن تنحل بالكامل.