“السياحة” تستعرض الفرص في المؤتمر الدولي للاستثمار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
شاركت وزارة السياحة في المؤتمر الدولي للاستثمار في الضيافة “IHIF Asia” في هونغ كونغ، حيث استعرضت خلال مشاركتها الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية أمام المستثمرين الدوليين المشاركين في المؤتمر.
وسلطت الوزارة خلال المؤتمر , الضوء على التقدّم الكبير الذي حققه القطاع السياحي في المملكة خلال الفترة الأخيرة، إذ استقبلت خلال العام الماضي 2023م، أكثر من 109 ملايين سائح , منهم 27 مليون سائح وافد من الخارج، وأكثر من 20.
وشارك المدير العام لتخطيط الاستثمار والجذب في وزارة السياحة طارق الشغرود، في حلقة نقاش بعنوان “الاستثمار والتمكين والازدهار: تمكين الوجهات السياحية”، حيث استعرض خلالها النهج الإستراتيجي للمملكة لتطوير نظام بيئي سياحي متنوع على مستوى عالمي، مؤكداً التزام المملكة بتوفير مجموعة واسعة من التجارب السياحية، واستمرارها في تقديم الحوافز والدعم للمستثمرين للاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع السياحة.
يذكر أن القطاع السياحي حقق قفزات وإنجازات كبيرة خلال العام الماضي 2023م، حيثُ احتل المرتبة الـ 14 عالمياً في عدد الوافدين الدوليين – أي بزيادة قدرها 11 مركزاً منذ عام 2019م – ، كما احتلت المملكة المرتبة الـ 12 عالمياً في إيرادات قطاع السياحة الدولية، وارتفعت 15 مركزاً مقارنة بعام 2019م، ووفقاً لمقياس السياحة الصادر عن الأمم المتحدة (مايو 2024م)، وأصبحت الأولى بين أفضل الوجهات السياحية الكبيرة أداءً من حيث معدل نمو السياح الوافدين الدوليين، وعائدات قطاع السياحة مقارنةً بمستويات ما قبل جائحة كورونا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
قال سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، إنه لابد “من إبعاد سياسة الأمر الواقع وعقلية التقاسم عن مؤسسة النفط”.
وأضاف ونيس، في تصريحات نقلتها “صفر” ، أنه “يجب إبعاد فكرة المحاصصة التي أنهكت السلطة التنفيذية وأعاقت كفاءتها عن المصرف المركزي ومؤسسة النفط والمؤسسة الليبية للاستثمار”.
ولفت إلى أنه “من المهم استحداث معايير لتولي وظيفة رئاسة مؤسسة النفط بعيدًا عن كواليس التقاسم والمحاصصة”.
وأشار إلى أنه “من الضروري تعيين مجلس أمناء لـمؤسسة النفط أو منح المهمة للقضاء بصورة مؤقتة، من أجل المصادقة على عقود الاستثمار والتطوير والمشاركة”.
وأكد أن “رضوخ مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة لسلطات الأمر الواقع وتنفيذ رغباتها هو سبب انهيار البلاد، إضافة إلى خيارات الولاء وخروج المسؤولين دون تدقيق الأداء والمحاسبة”.
وختم موضحًا أن “النفط في ليبيا ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى”، كما أن “المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورية لاسترداد كرامة وطن استُبيحت مصالحه في كواليس السياسة الدولية”.
الوسومونيس