الأمير سعود بن مشعل يطلع على تقريري” ترميم” و” تراحم”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
البلاد – جدة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على عرض موجز عن أعمال جمعية” ترميم” خلال العامين الماضيين، وذلك خلال استقباله في مقر الإمارة بجدة، رئيس مجلس إدارة جمعية” ترميم” عماد المهيدب، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
واشتمل العرض على موجز عن أعمال الجمعية خلال العامين الماضيين، ومن أبرزها: ترميم أكثر من 600 منزل، وتسليمها للأسر الأشد حاجة في المنطقة، وقدم مجلس الإدارة نسخة من التقرير السنوي والخطة السنوية.
من جهة ثانية، اطلع الأمير سعود بن مشعل، على التقرير السنوي لأعمال وإنجازات لجنة” تراحم” لعام 2023م، والبرامج التي تقدمها للمستفيدين، وذلك خلال استقباله في مقر الإمارة، رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم بمكة المكرمة المهندس فؤاد الشريبي، وعددًا من أعضاء اللجنة. وتشمل تقديم دعم لأسر السجناء والمفرج عنهم؛ بما يعزز الاستقرار الأسري وينعكس إيجابيًا على المستفيدين، مثمنًا سموه دور اللجنة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.