انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة تسير في مسارها الصحيح.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الإثنين، إنه بعد الانتهاء من المرحلة الثانية من مراحل التطعيم الثلاث، تم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من قطاع غزة في إطار مكافحة الفيروس شديد العدوى .وهذا يعادل نحو 70% من العدد الإجمالي البالغ 640 ألف طفل سيتم تطعيمهم.
وستبدأ الثلاثاء ، المرحلة الثالثة التي سيتلقى فيها الأطفال في شمال قطاع غزة اللقاح الفموي.
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. #الإمارات تُطعّم أكثر من 460 ألف طفل ضد شلل الأطفال في #غزة#الفارس_الشهم3 https://t.co/oAp7Z7U9OJ pic.twitter.com/jEK4VAQjip
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 8, 2024 ورغم ذلك، تردد أن بعض أوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي في المنطقة تثير المخاوف.وفي أعقاب العملية في شمال الشريط الساحلي، ستبدأ جولة أخرى من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من بدء الحملة.
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 90% من الأطفال إلى التطعيم لمنع انتشار شلل الأطفال.
يشار إلى أنه تم مؤخراً اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة قطاع غزة شلل الأطفال غزة وإسرائيل شلل الأطفال شلل الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة في أول أيام وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة تكثف الاستعدادات لتقديم المساعدات إلى غزة نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
في ذلك السياق، أضاف فليتشر في منشور عبر منصة "إكس": "أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة اليوم، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، لا وقت لنضيعه".
وبدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، وذلك في اليوم الأول من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.