رئيسة شرطة تعثر على32 كغ من الكوكايين أثناء رحلة صيد مع عائلتها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عثرت رئيسة شرطة وعمدة متقاعدة على صيد ثمين أثناء قيامها برحلة صيد مع العائلة، حيث وجدت حزمة مربوطة بإحكام تطفو على وجه المياه في إحدى البحيرات.
كانت السيدة كاستور التي قضت 31 عاماً في قسم شرطة تامبا ووصلت إلى منصب العمدة، في رحلة صيد مع عائلتها المكونة من شقيقها وابنها وصديقته في نهاية شهر يوليو (تموز)، قبالة جزر فلوريدا، عندما عثرت على حزمة تزن 32 كغ تحتوي على الكوكايين.
وقالت كاستور إن شقيقها كيلي هو الذي اكتشف الحزمة السوداء، التي كانت بحجم فرن الميكروويف المنزلي، وهي تتأرجح فوق الماء، وتم التقاطها ونقلها إلى القارب، قبل أن يتم اكتشاف محتواها من الكوكايين.
نقلت كاستور وعائلتها الحزمة إلى الشاطئ وأخبرت السلطات، حيث قام اثنان من الوكلاء الفيدراليين بمصادرة الحمولة، وقد نشر رئيس الدوريات في ميامي، صورة على تويتر للحزمة التي بلغت قيمة محتواها من الكوكايين 1.1 مليون دولار.
وهذه ليست المرة الوحيدة التي يتم فيها العثور على المخدرات في المنطقة، ففي نهاية الأسبوع الماضي، عثر شخص على متن قارب على حزمة من الماريغوانا تزن ما يقارب 1.5 كغ قبالة إسلامورادا في أبر كيز.
وفي وقت سابق من يوليو (تموز)، اكتشف طاقم أحد القوارب ما يقرب من 40 كغ من الحشيش قبالة سواحل ماراثون.. وفي اليوم نفسه، رصد شخص آخر 28 كغ من الكوكايين ملفوفاً في الآجر المزين بصور برج إيفل.
ويشير أحدث تقرير لوكالة مكافحة المخدرات، إلى أن المنطقة هي منطقة رئيسية لتهريب المخدرات وغسيل الأموال في الولايات المتحدة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
تعثر محادثات الموازنة في فرنسا يثير شكوكا حول بقاء الحكومة
وصلت المحادثات بشأن الموازنة في فرنسا إلى حافة الانهيار، الأربعاء، بعد يوم من تعليق مسؤولي الحزب الاشتراكي مشاركتهم فيها احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بشأن الهجرة مما يهدد حكومته.
وقال بايرو إن العديد من الفرنسيين يشعرون بأن أعداد المهاجرين "طاغية" مما أثار الغضب وأدى إلى تعقيد محاولاته لتحقيق التوازن السياسي، بحسب ما نقلته رويترز.
ورحب نواب اليمين المتطرف من حزب التجمع الوطني بتصريحات رئيس الوزراء، لكن الاشتراكيين اعترضوا عليها وانسحبوا من محادثات الموازنة مما هدد مساعي إقرارها وأثار شكوكا جديدة حول استقرار حكومة بايرو.
ويأتي انسحاب الاشتراكيين في لحظة حاسمة مع دخول مشروع موازنة عام 2025 مرحلته النهائية. ومن المقرر أن تقوم لجنة مصغرة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ غدا الخميس بصياغة النص النهائي قبل إحالته لمجلس النواب يوم الاثنين.
وقال فيليب برون، وهو نائب برلماني من الحزب الاشتراكي شارك في المحادثات، في مقابلة مع راديو سود اليوم الأربعاء "علقنا مفاوضاتنا لأن تصريحات رئيس الوزراء لم تكن لائقة".
وذكر أن الاشتراكيين قد يعودون إلى طاولة المفاوضات إذا سحب بايرو تصريحاته بشأن الهجرة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريما إن رئيس الوزراء لا يعتزم القيام بذلك ولا ينبغي أن "تؤخذ الموازنة رهينة" للنزاع.
وأضافت أن المفاوضات لم تنته بعد، فيما عبر برون عن أمله في استئنافها.
وأدى الإخفاق في إقرار موازنة 2025 إلى إرباك المستثمرين بالفعل وتآكل ثقة الشركات والأسر. واضطرت الحكومة إلى تقديم تنازلات بمليارات اليورو لصياغة مشروع موازنة قابل للنجاح.
وقد تستخدم الحكومة سلطاتها الدستورية وتتخطى المشرعين في حالة غياب الأغلبية مما سيدفع النواب المعارضين على الأرجح إلى التصويت بحجب الثقة.
وكانت الحكومة تعول على امتناع الاشتراكيين عن ذلك لتنجو من تصويت محتمل بحجب الثقة، وتراجعت بالفعل عن تخفيضات عديدة للإنفاق لكسب تأييدهم.
ونجت حكومة بايرو من تصويت واحد بحجب الثقة بعد أن رفض الحزب الاشتراكي تأييده. ومع ذلك، قال برون إن الاشتراكيين سيفكرون في تأييد اقتراح آخر بحجب الثقة إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة.