«ديوا»: مسجد الريان في حتا يحصل على شهادة «صفر طاقة»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أمس، عن حصول مسجد الريان الذي نفذته في منطقة حتا على شهادة «صفر طاقة للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة - LEED ZERO» ليصبح بذلك أول دار عبادة في العالم تحصل على هذه الشهادة العالمية.
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة «ديوا» : «يدعم» مسجد الريان «خطة دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكذلك الخطة التنموية الشاملة والمستدامة في حتا التي تهدف إلى تلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المنطقة، ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بالاستدامة والابتكار، وحرصنا على أن تكون المساجد والمباني مستدامة وصديقة للبيئة، بما يدعم جهودنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050».
ويعد مسجد الريان نموذجاً للمباني المستدامة، حيث ينتج 150% على الأقل من احتياجاته السنوية من الطاقة من خلال ألواح شمسية كهروضوئية عالية الكفاءة فوق مواقف السيارات ومنطقة الوضوء.
وتلبي الطاقة التي تنتجها هذه الألواح إجمالي استهلاك المسجد السنوي، بما في ذلك الإضاءة وأنظمة تكييف الهواء وغيرها، ويتم إرسال الفائض إلى شبكة الكهرباء، ما يجسد مبادئ صافي الطاقة الإيجابي. وحصل مسجد الريان عندما دشنته الهيئة عام 2021 على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي «الإصدار الرابع - LEED v4» من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، محققاً 83 نقطة، ويعزز حصوله الآن على شهادة «صفر طاقة للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة» العالمية مكانته في مجال الهندسة المعمارية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان