الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
مكّنت تقنيات الذكاء الاصطناعي شركة “جوجل” من تطوير أحد النماذج الأساسية الخاصة بها؛ للتنبؤ بالعلامات المبكرة للمرض باستخدام الإشارات الصوتية.
ويمكن لقسم الذكاء الاصطناعي في جوجل الاستفادة من “الصوتيات الحيوية” وهو مجال يمزج بين علم الأحياء والأصوات، يساعد الباحثين جزئيًا على اكتساب رؤى حول كيفية تأثير وجود مسببات الأمراض على الصوت البشري.
كما يمكن أن تتدخل هذه التكنولوجيا كبديل لا يحتاج معه المستخدمون إلى شيء سوى ميكروفون هواتفهم الذكية في الأماكن، التي يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.
ويُطلق على نموذج الذكاء الاصطناعي القائم على الصوتيات الحيوية من جوجل اسم Heath Acoustic Representations.. وتم تطبيقه على 300 مليون عينة صوتية، مدتها ثانيتان؛ تتضمن السعال والزكام والعطس وأنماط التنفس؛ حيث يستطيع نموذج الذكاء الاصطناعي اكتشاف الاختلافات الدقيقة في أنماط سعال المرضى، ما يسمح له برصد العلامات المبكرة لتحسّن المرض أو تدهوره.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لوفيجارو: أوروبا منزوعة السلاح في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي
دعت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، الاتحاد الأوروبي إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لديها، وقالت إنه مع بزوغ فجر الثورة التكنولوجية التي ستعيد تعريف أعمالنا ومجتمعاتنا وحياتنا، تبدو القارة العجوز اليوم منزوعة السلاح.
وأضافت “لوفيجارو”، في افتتاحيتها، أنه من المؤكد أن أوروبا تمتلك باحثين بارعين ومهندسين موهوبين وذكاء علمي من الدرجة الأولى، لكنها تفتقر إلى الأسس المادية لهذا التحول: شرائح إلكترونية حديثة بكمية كافية لبناء محرك الذكاء الاصطناعي، وكذلك عمالقة التكنولوجيا لجمع البيانات بشكل جماعي لتدريبها وتحسينها.
وتساءلت الصحيفة: هل فات الأوان بالفعل؟ هل خسرنا المعركة ضد "تشات جي بي تي" و"جوجل" و"ميتا" و"الآن ديب سيك" هذا اللاعب الصيني الجديد الذي هز العمالقة الغربيين؟ وقالت: من خلال عقد قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي في باريس، تعتزم فرنسا وأوروبا التأكيد على أنهما لم يخرجا من السباق. ولكن بعيدا عن الخطابات والمبادئ الرئيسية بشأن الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمستدام والشامل ــ وهو أمر مهم بكل تأكيدــ هل القضية الرئيسية يتم تناولها في مكان آخر؟.
وبمعنى آخر تساءلت "لوفيجارو": هل تريد أوروبا أن تقتصر على دور الجهة التنظيمية من خلال كتابة القواعد المنظمة للتكنولوجيات المصممة في أماكن أخرى مجرد بناء الضمانات بينما يقوم الآخرون ببناء الإمبراطوريات؟ أم هل ستدرك أخيرا أن الأمر أصبح ملحا لضخ المليارات وكسر الحواجز لتزويد نفسها ببنية تحتية تستحق هذا الاسم وتشجيع التحالفات عبر الحدود ودعم عمالقة التكنولوجيا في دولهم من خلال مساعدتهم على نطاق واسع في ملفي رأس المال والقدرة على الوصول إلى البيانات؟.
واختتمت الصحيفة، افتتاحيتها، بالقول إن القضية تتجاوز مجرد القدرة التنافسية الاقتصادية: إنها مسألة سيادة، إن القارة التي لا تتحكم في أدواتها الرقمية تصبح تابعة، وضعيفة، وعاجلاً أم آجلاً مستعمرة رقمية لقوى أخرى.. دعونا نكون واقعيين، لا يمكن تفويت فرصة ثورة الذكاء الاصطناعي على أوروبا فبقاؤها يعتمد على ذلك.