هل كُسر أنف تمثال رمسيس الثاني في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نفى رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي ما تردد عن كسر أنف تمثال رمسيس الثاني.
وقال عشماوي في تصريحات لـ "مصراوي" إن أنف التمثال مكسور منذ استخراجه في بدايات القرن الماضي، وأضاف "لم يخرب أنف التمثال كما يتردد ولدينا صور في وقت استخراجه تثبت أن الأنف كان مكسورا".
وصرح بأن ترميم التمثال في أوقات سابقة قد يكون أعاد أنف التمثال ولكن عوامل الزمن قد تكون أسقطتها مرة أخرى، ودعم عشماوي تصريحاته ونفيه بصورتين للتمثال وقت اكتشافه.
وحسب موقع "مصراوي" نشبت أزمة يوم الإثنين في موقع "ميت رهينة" الأثري بمحافظة الشرقية بعد العثور على التمثال مكسور الأنف، وأن العاملين في "آثار ميت رهينة" فوجئوا بتخريب متعمد لأنف التمثال النادر من الألبستر، للأسرة التاسعة عشرة.
يذكر أن التمثال يرتفع 8 أمتار ويزن 80 طناً، وهناك نظريات ترجعه للملكة حتشبسوت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر رمسيس الثاني
إقرأ أيضاً:
فريق طبي ينجح فى استئصال ورم متشعب نادر لطفل بمستشفى طنطا الجامعي
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق جراحي بقسمي الأنف والأذن والحنجرة وجراحة المخ والأعصاب بالكلية فى استئصال ورم دموي نازف بالبلعوم الأنفي لطفل متشعب إلى قاع الجمجمة، وذلك بمستشفى الجراحات الجديد بمستشفيات جامعة طنطا.
وأشار غنيم إلى أن كافة العمليات الجراحية التي تجرى بمستشفيات جامعة طنطا تتم بالتنسيق بين الأقسام المعنية وإدارة المستشفيات الجامعية، مضيفا أن هذه الجراحة الدقيقة تعد أولى الجراحات الدقيقة لقسم الأنف والأذن والحنجرة بعد انتقاله رسميا لمستشفى الجراحات الجديدة بالتعاون مع قسم جراحة المخ والأعصاب ومتمنيا لقسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور مجدى عيسى رئيس القسم مزيدا من التوفيق فى خدمة المرضى بما يضمه من نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والتمريض والإداريين.
وحول تفاصيل هذه الجراحة الدقيقة، أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الجراحات الجديدة استقبل طفلاً فى الـ13 من عمره محولا من التأمين الصحي يعانى من نوبات نزيف شديدة متكررة منذ سنتين من الأنف، وتم عمل كافة الإسعافات الأولية وإيقاف النزيف وعمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والتي أوضحت وجود ورم كبير وبناءً عليه تم التنسيق مع وحدة القسطرة المخية بقسم جراحة المخ والأعصاب لعمل حقن، ثم استئصال الورم بالكامل بالمنظار من الأنف وبأقل كمية نزيف ممكنة والطفل حالته مستقرة للغاية.
ووجه عميد الكلية، خالص شكره وتقديره لجهود إدارة المستشفيات الجامعية التي أشرفت على إجراء هذه الجراحة الدقيقة ممثلة فى الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور مجدى عيسى رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور محمد عامر رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية والدكتور حسام زيتون رئيس قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد، والدكتور أحمد إبراهيم مدير العمليات بمستشفى الجراحات الجديدة والفريق الطبي الذي أجرى الجراحة بمهارة وكفاءة عالية من قسم الأنف والأذن والحنجرة برئاسة الدكتور حسام الشريف أستاذ والدكتور محمد طموم أستاذ مساعد وأعضاء الفريق والتمريض.