اكتشاف عشرات الفيروسات في الصين.. بعضها يشبه كورونا ويمثل تهديدا خطيرا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بينما لا يزال العالم يعاني ويلات جائحة كورونا وتداعياتها، فضلًا عن ظهور وتفشي بعض الفيروسات الأخرى، أثار اكتشاف علمي جديد قلقًا عالميًا بشأن صحة الإنسان؛ إذ كشف علماء صينيون عن وجود عشرات الفيروسات الجديدة، بعضها قادر على إصابة الرئة، وذلك في مزارع تربية الفراء بالصين، مما يثير مخاوف من ظهور أوبئة جديدة.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة «Nature» عن وجود 125 فيروسًا في إحدى المزارع، منها 36 فيروسًا لم يتم التعرف عليها من قبل، كما أكد الباحثون أن 39 من هذه الفيروسات تشكل خطرًا كبيرًا على الانتقال بين الأنواع بما في ذلك البشر.
ومن أكثر الفيروسات التي أثارت اهتمام العلماء هو فيروس HKU5، الذي تم العثور عليه في رئات حيوانات المنك النافقة، وهو قريب من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، ما يجعله تهديدًا محتملًا للصحة العامة.
مزارع الفراء بيئة مثالية لتكاثر الفيروساتوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، يرى العلماء أن مزارع الفراء توفر بيئة مثالية لتكاثر الفيروسات وانتقالها بين الأنواع؛ إذ تعيش الحيوانات في ظروف مكتظة وتتعرض لضغوط شديدة، ما يضعف جهازها المناعي ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وحذر البروفيسور إيدي هولمز، عالم الفيروسات في جامعة سيدني، من خطورة الوضع، داعيًا إلى إغلاق صناعة تربية الفراء على مستوى العالم، مؤكدًا أن تجارة الحيوانات البرية بما في ذلك تربية الفراء، تلعب دورًا كبيرًا في ظهور الأوبئة، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نشأ على الأرجح في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر تجارة الحيوانات.
تهديد خطير على الصحة العامةكما يحذر الخبراء من أن انتشار هذه الفيروسات الجديدة قد يؤدي إلى ظهور أوبئة عالمية جديدة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة والاقتصاد العالمي، ويدعون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار هذه الفيروسات؛ بما في ذلك زيادة الرقابة على مزارع الفراء ومنع تجارة الحيوانات البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروسات في الصين جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء قنا تشارك باليوم العلمي لمركز علاج الفيروسات الكبدية بالحميات
شاركت نقابة أطباء قنا، فعاليات اليوم العلمي المنعقد بمركز علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى الحميات بقنا، بحضور نخبة من الأطباء والاستشاريين في تخصصات الكبد والأمراض المعدية، وذلك في إطار دعم النقابة للأنشطة العلمية الهادفة إلى تطوير الأداء المهني والطبي بالمحافظة.
ضم وفد نقابة أطباء قنا كل من: الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور محمود عبد المولى، أمين صندوق النقابة، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس النقابة، بحضور الدكتور سليمان جاد الكريم، مدير وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى الحميات.
وكرمت نقابة أطباء قنا، عددا من الضيوف والمحاضرين المشاركين، تقديرًا لجهودهم المتميزة في دعم القطاع الصحي، وإسهاماتهم في إثراء الجانب العلمي والبحثي في مجالات علاج أمراض الكبد.
وأكد الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، بأن النقابة تحرص على المشاركة الفعالة في جميع الفعاليات العلمية التي تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتعزيز التواصل بين مؤسسات الرعاية الصحية.
وتابع الديب، نُشيد بالدور الكبير الذي يقوم به مركز علاج الفيروسات الكبدية في تشخيص وعلاج أمراض الكبد، وندعم استمرار مثل هذه الفعاليات التي تخدم المنظومة الطبية في قنا، مؤكداً التزام النقابة الدائم بدعم التعليم الطبي المستمر، وتشجيع المبادرات العلمية التي تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.