ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الهندي يبحثان علاقات البلدين وسبل تعزيزها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجرى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، محادثات رسمية مع دولة ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر حيدر أباد في نيودلهي.
وتم خلال اللقاء، بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته له الصحة والسعادة ولجمهورية الهند وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، رحب دولة ناريندرا مودي بزيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند، وتمنياته لهذه الزيارة النجاح والتوفيق، وحمله تحياته لصاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الرفعة والتطور، كما أشاد بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة الحكيمة والتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وجرى خلال اللقاء استعراض روابط الصداقة التاريخية والتعاون في المجالات كافة، ورؤية البلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم خلال اللقاء الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وتشمل الاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك في القطاعين العام والخاص، بما يضمن مواصلة تحقيق أهداف وتوجهات التعاون الاقتصادي الشامل بين البلدين الصديقين.
وفي هذا الصدد، وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” اتفاقية مدتها 15 سنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع “مؤسسة النفط الهندية المحدودة”، تقوم “أدنوك” بموجبها بتوريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـها.
كما وقعت “أدنوك” اتفاقية مع شركة “الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة” لتمديد اتفاقية “تخزين وإدارة النفط” الحالية والمساهمة في دعم أمن الطاقة في الهند.
كما وقّعت “القابضة” (ADQ)، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات الهندية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة والمبتكرة في قطاع الصناعة الغذائية.
وأبرمت “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية” اتفاقية شراكة استراتيجية مع “شركة الطاقة النووية الهندية” لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية، من خلال القدرات والمرافق النووية المتطورة التي تحظى بها دولة الإمارات، والتي تعكس التصنيف العالمي المتقدم الذي حصلت عليه الدولة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديراً لجهودها والتزامها بأعلى المعايير الدولية في مجال تطوير الطاقة النووية السلمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ صديقي العزيز.. رئيس الوزراء الهندي يهنئ ترامب بعودته إلى البيت الأبيض
هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي “صديقه العزيز” الرئيس دونالد ترامب على “تنصيبه التاريخي”، في منشور على موقع X مساء الاثنين.
وأضاف: "إنني أتطلع إلى العمل معًا بشكل وثيق مرة أخرى، من أجل إفادة بلدينا، وتشكيل مستقبل أفضل للعالم. أطيب التمنيات بفترة ناجحة في المستقبل!.
وفي مشهد سياسي استثنائي، عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة، ليصبح أحد القلائل في التاريخ الأمريكي الذين استعادوا الرئاسة بعد خروجهم منها. تنصيبه الجديد يعكس تحولًا كبيرًا في المزاج السياسي للبلاد، حيث حشد ترمب قاعدة جماهيرية ضخمة دعمته في الانتخابات الرئاسية الثانية بفضل شعاراته التي تركزت على "إعادة العظمة لأمريكا" ومعالجة القضايا الاقتصادية والهجرة والأمن القومي.
تميزت حملته الانتخابية التي أوصلته مجددًا إلى الرئاسة بخطاب ناري ركز على التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الولايات المتحدة، متعهدًا بمعالجة الانقسام السياسي واستعادة السيطرة على الاقتصاد. عودة ترمب إلى البيت الأبيض تأتي في سياق عالمي متغير، حيث ينتظر العالم تأثير سياساته على الملفات الساخنة مثل العلاقات مع الصين وروسيا، ومستقبل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.