الإطار التنسيقي: ندعم الحكومة والسوداني بقوة ونجاحه هو نجاحنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، حقيقة سحب دعمه لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال القيادي في الإطار عقيل الرديني لـ "بغداد اليوم " إن "الحديث عن سحب الاطار التنسيقي دعمه للسوداني غير صحيح والاطار بكل قواه مازال داعم وبقوة للحكومة الحالية ورئيسها ونجاح الحكومة هو نجاح لكل قوى الاطار".
وبين الرديني أن "وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر لا يعني ان هناك خلاف وصراع، فهذا الاختلاف في الآراء أمر طبيعي، لكن كل قوى الاطار داعمة وبقوة للسوداني وحكومته وتعمل على إنجاح الحكومة بمختلف الملفات".
وخلال الفترة القليلة الماضية أثيرت أقاويل بين أوساط سياسية ووسائل إعلام عن ثمة خلافات تعصف بقادة الإطار التنسيقي والتي دفعت الأخير الى سحب الدعم عن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وذلك على خلفية "ملف التنصت" الذي كشف عنه مؤخرا.
وأفاد مصدر سياسي مطلع، يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، بأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أكد على محاسبة كل من يثبت تقصيره بأي خروقات بمكتبه.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن " السوداني، أكد خلال اجتماع للإطار التنسيقي، أنه سيحاسب كل من يثبت تقصيره بمسألة الخروقات بمكتبه، كما أبدى كامل دعمه لإجراءات القضاء".
وأضاف المصدر، إن "الإطار التنسيقي من جهته، أوضح أنه يساند جهود الحكومة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع بعقد الاطار التنسيقي اجتماع خاص للاستماع الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن الخروقات التي وجدت في مكتبه الخاص خلال الفترة الماضية والتي عرفت بقضية محمد جوحي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوزراء محمد شیاع السودانی الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
السوداني: فلول داعـش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023 خلفت تداعيات غير مسبوقة.
وذكر رئيس الوزراء في تصريحات له خلال لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية في بغداد ، ان العراق تواصل مع عدد من القادة الأشقاء العرب والأصدقاء حول الشأن السوري وقدم ورقة العمل العراقية التي ركزت على احترام الإرادة والاختيارات الحرة للشعب السوري
وشدد رئيس الوزراء علي أهمية أن تعمل الدول العربية على دعم سيادة سوريا في أراضيها ، لافتا إلي أن التعرّض للتنوع الإثني والديني في سوريا ستكون له ارتدادات في المنطقة خصوصاً في العراق لا سيما مع وجود المراقد المقدسة واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي جهوزية القوات العراقية والاقتدار الأمني والاستخباري.
وختم رئيس الوزراء: فلول عصابات داعـش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية.