أكد سهيل خليلية المحلل السياسي، أن استهداف البنية التحتية والمدارس بشكل خاص في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو استهداف لأهل غزة بشكل مباشر، وما يحدث الآن هو فقدان الأمل لأهل غزة محاولة وصول هذا الشعور لأهل غزة بأنه لا مكان آمن في غزة حتى المدارس هي أماكن استهداف وقتال وتدمير لآلة الحرب الإسرائيلية، مشددًا على أن المدارس أصبحت مستهدفه من قبل الاحتلال بشكل كبير، إذ أنه تم تدمير معظم المدارس والمنشآت التعليمية في غزة.

الديهي: فرص الوصول إلى هدنة في غزة تقترب من الصفر بوريل: ما يحدث في قطاع غزة أزمة خلقها الإنسانية (فيديو)

وأوضح «خليلية»، خلال مداخلة هاتفية عبر الإنترنت مع الإعلامية شيماء الكردي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم لم يعد هناك مكانًا أمنًا في غزة، متابعًا: «الأكثر من ذلك أن قوات الاحتلال تقول أنه لم يعد يوجد مستقبل لا لأهل غزة ولا لأبناءهم.. وهذا إن دل على شئ يدل على أن هناك نية واضحة من الاحتلال بتهجير جزء من أو غالبية أهالي القطاع إلى أماكن أخرى.. وهذا ما صرح عنه الاحتلال في بداية الحرب»، مؤكدًا أن الاحتلال لا يزال مصر على هذه النظير ويعتقد بأنه يستطيع تهجير أكبر جزء من أهالي القطاع إلى خارجه.

 

وشدد على أن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هو هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي من خلال عملياته العسكرية في القطاع، متابعًا: «لا مدارس لا غذاء ولا دواء ولا شئ يعني اليوم غزة هي منطقة غير آمنة بكل المقاييس.. ويريد أن يحولها إلى منطقة صعب العيش بها تمهيدًا لدفع الشعب الفلسطيني وإجبارهم للخروج إلى خارج القطاع وهذا ما يفكر فيه الاحتلال الإسرائيلي.

 الحياة في قطاع غزة صعبة جدًا 

وأردف، :«جعل الحياة في قطاع غزة صعبة جدًا يهدف ذلك بشكل أساسي إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة يعني كلما استمر هذا العدوان كلما زادت المعاناة الشعبية لأهالي القطاع»، موضحًا أن الاحتلال يعمل على وجود خلافات بين الشعب الفلسطيني والمقاومة ويضرب بالنسيج الاجتماعي والتلاحم الموجود في القطاع ما بين المقاومة والشعب الفلسطيني ويظن الاحتلال من خلال ضرب التلاحم في قطاع غزة أنه قادر على البدء في تحقيق أهدافه.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة لأهل غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع، الأحد المقبل؛ لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال، تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، التي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة، يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.

إظهار أخبار متعلقة


كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع، “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.

وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.

وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.

وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".

وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".

يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

إظهار أخبار متعلقة


وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: مخطط تهجير فلسطينيي غزة “وهم”
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • وزير الخارجية : المملكة ترفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • التعاون الإسلامي تؤكد دعمها لخطة إعادة إعمار غزة ورفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
  • الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • وزير الخارجية يجدد رفض المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني