تفاهم بين “أكاديمية أنور قرقاش ” ونظيرتها الروسية لتعزيز التدريب الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أمس مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية بشأن تعزيز التدريب الدبلوماسي بين الطرفين، وذلك في مقر الأكاديمية الدبلوماسية بموسكو وبحضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية.
وأكد سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر أن مذكرة التفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الروسية، تتيح تعزيز العلاقات الأكاديمية وضمان تنفيذ برامج أكاديمية متنوعة”.
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية إنه في عالم مترابط بشكل وثيق، يعد تبادل الخبرات العلمية والعملية أمرًا ضروريًا لتطوير فن الدبلوماسية، ويمثل توقيع مذكرة التفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الروسية خطوة استراتيجية نحو الإثراء المتبادل.
من جانبه، أكد ألكسندر ياكوفينكو، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية أهمية هذا التعاون، قائلاً إنه إلى جانب التعاون في مجال التدريب المتقدم للدبلوماسيين، وبالتنسيق مع دولة الإمارات، سنولي اهتمامًا كبيراً لتبادل الآراء والأبحاث حول القضايا الأكثر إلحاحاً على الأجندة السياسية العالمية، كما سيتم تبادل ومشاركة الدراسات والتحليلات بين الطرفين.
وتعكس مذكرة التفاهم التزامًا مشتركًا بتعزيز التنمية المهنية للكوادر الدبلوماسية، كما تركز على تحديث أساليب التدريب في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والقانون الدولي والعلوم السياسية، وتوفر إطارًا لتبادل المواد التعليمية والأنشطة البحثية ذات الصلة، مما يساهم في إثراء برامج التدريب والموارد الأكاديمية للطرفين.
وبموجب هذا التعاون، ستُنظم الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية روسيا الاتحادية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية دورات تدريبية للكوادر الدبلوماسية، وسيُتاح للخبراء من كلا الأكاديميتين فرصة المشاركة في المؤتمرات والندوات والمناقشات التي يستضيفها الطرف الآخر، وسيساهم هذا التضافر في تعزيز الأبحاث المشتركة والمشاريع التعاونية، مما يعزز الخبرات الأكاديمية والعملية لدى الطرفين.
وخلال زيارة الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، للأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ألقى محاضرة أمام طلاب الأكاديمية بعنوان “الدبلوماسية والقيادة الإماراتية” استعرض خلالها السياسة الخارجية لدولة الإمارات، مسلطًا الضوء على دورها المتنامي على الساحة الدولية، كما تناول نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها القائم على تعزيز التعاون الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أديبك 2024” .. جامعة أبوظبي تطلق أول مركز للجرافين لتعزيز البحوث والابتكار
أعلنت جامعة أبوظبي اليوم على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، إطلاق أول مركز جرافين مخصص لتعزيز البحث والابتكار في مجال تكنولوجيا الجرافين وذلك بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار ومعهد سريلانكا لتقنية النانو.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: “يُعد الجرافين من المواد المهمة في البنية التحتية، ويستخدم في العديد من القطاعات مثل الطاقة والزراعة والبناء، ونهدف من خلال تطوير البحوث في الجرافين، بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار ومعهد سريلانكا لتقنية النانو (SLINTEC)، إلى استكشاف مزيد من الاستخدامات لهذه المادة الفريدة لتطوير الصناعات في الدولة بما يتماشى مع مبادرة “اصنع في الإمارات”.
وأضاف: “لا تقتصر أهمية هذا التعاون على تعزيز التزامنا بالابتكار فحسب، بل يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي في مجال أبحاث تكنولوجيا النانو كمركز عالمي للبحث والابتكار.”
من جانبه قال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة إنوفارتيك للاستثمار: “تشكل الشراكة مع جامعة أبوظبي لإنشاء مركز الجرافين، إنجازاً مهماً لشركة إنوفارتيك للاستثمار نظراً لأهمية هذا المركز في دفع عجلة الأبحاث الرائدة وتوفير فرص قيّمة للتقدم التكنولوجي المستدام الذي يعود بالنفع على دولة الإمارات والعالم”.
بدوره، قال توشارا فاجيرا بيريرا، الرئيس التنفيذي لمعهد سريلانكا لتقنية النانو SLINTEC:”يمثل إطلاق مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي تطوراً ملحوظاً في مجال بحوث تكنولوجيا النانو ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة، ونتطلع إلى التعاون في مشاريع مبتكرة أخرى ذات تأثيرات إيجابية دائمة على العلوم والتكنولوجيا”.
وتشارك كلية الهندسة بجامعة أبوظبي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2024، حيث يمكن للزوار استكشاف أحدث المشاريع التي يقدمها طلبة الكلية في جناح الجامعة، والتي تعكس أحدث الابتكارات في المجالات الرئيسية ذات الصلة بموضوع المؤتمر، بما في ذلك مشاريع الاستدامة واستهلاك الطاقة والأساليب المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها.وام