حكومة صنعاء ترفض استقبال المبعوث السويدي إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجديد برس:
رفضت حكومة صنعاء استقبال المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي على خلفية قرار المقاطعة السياسية والاقتصادية للسويد، بسبب سماح السلطات السويدية لجرائم حرق المصحف الشريف.
وكانت السويد قد استضافت محادثات سلام بين الأطراف اليمنية والذي خرج بإتفاق الحديدة.
وأفادت مصادر سياسية، أن المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي طلب زيارة صنعاء للقاء المسؤولين هناك بشأن جهود إحلال السلام في اليمن، غير أن طلبه رفض.
وأضافت أن صنعاء ترفض أي وساطة سويدية في الملف اليمني بعد جريمة احراق المصحف الشريف.
وكان المبعوث السويدي قد التقى في وقت سابق الخميس قيادات في حكومة الشرعية، وزار مدينة سيئون في إطار تقديم السويد كراعية لملف السلام في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه
بحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع مسؤولين عمانيين ووفد جماعة الحوثي الارهابية في العاصمة العمانية مسقط التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن.
وقال مكتب المبعوث في بيان نشره عبر منصة (إكس)، إن غروندبرغ ناقش ما اسموه " التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، وتحسين الظروف المعيشية، والاستجابة للتطورات الإقليمية.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الإلتزامات نحو عملية سياسية يمنية شاملة.
وحسب البيان فإن المبعوث الأمم، طالب وفد الحوثيين أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المعتقلين تعسفيًا.
وفي وقت سابق زعمت مصادر سياسية عن جهود قادتها سلطنة عمان في الملف اليمني بشأن تصدير النفط ورواتب الموظفين.
حيث نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله عن المصادر قولها إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية.
وذكرت أن مسقط تقود حراكاً ديبلوماسياً جديداً في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي، مشيرة إلى أن الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين.
وطبقا للمصادر فإن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع الجهود في هذا الملف، حيث أبدى استعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين.