بلدية أبوظبي تستعرض خططها المستقبلية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت بلدية مدينة أبوظبي تقرير الاستدامة لسنة 2023، الذي يسلط الضوء على جهودها الدائمة في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة والمجتمع في المنطقة، حسب معايير المبادرة العالمية للتقارير GRI» Global Reporting Initiative».
ويعد التقرير وثيقة حيوية لإلقاء الضوء على الجهود التي تبذلها البلدية من أجل تحقيق التوازن بين (النمو البيئي، والنمو الاجتماعي، والنمو الاقتصادي)، والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان رفاهية المجتمع، حيث يسلط التقرير الضوء على الإنجازات والتحديات والخطط المستقبلية للبلدية في مجال الاستدامة، ويعكس التزامها مبادئ التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية.
كما يوضح التقرير أهداف البلدية التطويرية والخدمية لتحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة، إيماناً بأهمية ترسيخ مستقبل مستدام، يستطيع ضمان استمرارية الخدمات والطاقات والموارد، وتنمية المرافق الترفيهية والخدمية وتطويرها بما يتناسب مع حجم طموحات واحتياجات المجتمع، وتحقيق هدف إسعاده.
واستناداً إلى الدور الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تلعبه البلدية في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية، فإنها تضع نصب أعينها أن الحفاظ على المقدرات والموارد يمثل الضمانة الحقيقية لصونها من أجل الأجيال القادمة، حيث تتبع البلدية هذه القيم أثناء تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدماتية والترفيهية، التي من شأنها إحداث التطور المنشود الذي يحقق رغبات واحتياجات المجتمع، ويتواءم مع متطلبات التنمية على كافة الصعد، وذلك ضمن استراتيجية محكمة تقوم أساساً على معايير الاستدامة.
ويبرز التقرير أن الاستدامة في بلدية مدينة أبوظبي تقوم على عدة محاور رئيسية، منها على سبيل المثال: (الاستدامة: البيئية، المجتمعية، الاقتصادية)، حيث يشمل «محور الاستدامة البيئية» حفظ وصون الموارد والطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.