قريباً..عبدالمجيد عبدالله في أبوظبي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يحيي عبدالمجيد عبدالله حفلاً غنائياً في إتحاد أرينا أبوظبي في 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ونشرت صفحة اتحاد أرينا إعلان الحفل عبر حسابها على إنستغرام وأرفقته بتعليق "أبو ظبي، هل أنتم على استعداد لليلة ساحرة؟"،
وجاء في المنشور "بعد النجاح الباهر الذي حقّقه في سنة 2023، يعود الفنان عبد المجيد عبدلله ليشعل مسرح اتحاد أرينا لليلة واحدة فقط لا تفوّتوا فرصة حضور الحفل الإستثنائي".
وأعلنت الصفحة أن موعد بيع التذاكر سيبدأ في 13 سبتمبر (أيلول)، ومن المقرر أن يغني عبدالله نخبة من أشهر أغانيه في الحفل الذي ستحتضنه جزيرة ياس. عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Live Nation Middle East (@livenationme)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي عبدالمجيد عبدالله
إقرأ أيضاً:
طرابلس تستعد لليلة استثنائية.. الاتحاد والأهلي تحت أنظار طاقم تحكيم ألماني
تعيش العاصمة الليبية طرابلس حالة من الغليان الكروي مع اقتراب صافرة البداية لموقعة الديربي المنتظرة التي تجمع نادي الاتحاد بغريمه التقليدي الأهلي طرابلس على أرضية ملعب طرابلس الدولي مساء الثلاثاء، في لقاء تتوقف عنده عقارب الزمن وتتسارع معه نبضات القلوب العاشقة للساحرة المستديرة.
ديربي العاصمة لا يُختصر في نتيجة أو نقاط؛ بل هو قصة انتماء وملحمة تنافس تتوارثها الأجيال وتبقى تفاصيلها محفورة في ذاكرة الرياضة الليبية.
الملعب.. مسرح الأحلام الليبية
يستعد ملعب طرابلس الدولي لاحتضان مشهد كروي باذخ الجمال وسط غياب وصمت تام لمدرجاته عن آخرها بالجماهير التي لطالما لا تعرف سوى لغة الشغف والحب اللامحدود لفرقها.
تتزين شوارع المدينة منذ ساعات الفجر بأعلام الاتحاد والأهلي، وتصدح الأزقة والأحياء بالأهازيج التقليدية والهتافات التي تسبق العرس الكروي، فيما تتناثر مشاعر الحماس في كل مكان، وكأن طرابلس بأكملها قررت أن تحتفي بهذه القمة كما لم تحتفِ من قبل.
الاتحاد والأهلي طرابلس.. قصة صراع يتجدد
يدخل الأهلي طرابلس موقعة الديربي بروح المنتصر وتطلعات الزعامة، متسلحًا بسجل مميز هذا الموسم ونجوم قادرين على صنع الفارق في أي لحظة.
هدافه المتألق مابولولو مع الدعم الفني من حمدو الهوني ومؤيد اللافي يشكلون ثلاثيًا هجوميًا يرعب الخصوم تحت قيادة فنية محنكة للمدرب حسام البدري.
في المقابل، لا ينوي نادي الاتحاد التفريط بسهولة بعد خسارة قاسية في الجولة الماضية، ففريق “العميد” يأتي إلى الديربي مسلحًا بتاريخ حافل بالبطولات وروح قتالية لا تعرف المستحيل.
يعوّل الاتحاد على خبرة المصري محمود كهربا وحيوية المغربي نوفل الزرهوني، إضافة إلى قوة المجموعة وإصرارها على فرض كلمتها في هذه الليلة الكبرى.
مواجهة تحمل في طياتها رهانات ضخمة ليس فقط على المستوى الفني، بل على الهيبة والمعنويات مع اقتراب مراحل الحسم من البطولة المحلية.
طاقم ألماني.. من أجل ديربي بلا تشكيك
في سابقة مميزة هذا الموسم، تقرر إسناد إدارة الديربي إلى طاقم تحكيم ألماني بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، وهي خطوة لقيت استحساناً واسعًا في الوسط الرياضي.
استقدام التحكيم الأجنبي يمنح اللقاء ثقة إضافية في عدالته خصوصًا في ظل الحساسيات الجماهيرية المتأججة، حيث ستدار القمة بأعصاب هادئة بعيدًا عن الضغوط والاتهامات المعتادة.
ووفق مصادر رسمية، تكفل نادي الاتحاد بكامل مصاريف الطاقم الأجنبي نظراً لأن اللقاء على أرضه، في دلالة واضحة على الرغبة الصادقة بإخراج هذه الملحمة بما يليق بتاريخ الفريقين وسمعة الكرة الليبية.
ليلة للتاريخ
لا صوت يعلو فوق صوت الديربي، لقاء ينتظر أن يحبس أنفاس طرابلس، ويوقظ في قلوب محبي الكرة أجمل معاني العشق والانتماء.
بين الاتحاد الباحث عن استعادة المجد والأهلي الطامح لتأكيد الهيمنة، ستكون الأرض شاهدة على ملحمة بطولية عنوانها الشرف والإصرار، تحت أنوار ملعب طرابلس الذي يتزين الليلة بأحلى حُلة.
ديربي العاصمة ليس مجرد مباراة، إنه انعكاس للروح الليبية الأصيلة وإنشاد أبدي لقيمة الرياضة في توحيد القلوب قبل أن تفرقها الألوان.
الثلاثاء سيكون للتاريخ موعد مع المجد؛ فهل يبتسم الديربي لأبناء باب بن غشير أم يُنشد النصر لأبناء قدح؟