أعلنت نتورك إنترناشيونال “نتورك”، أمس عن إبرام شراكة استراتيجية مع “رويا”، أول مصرف إسلامي يعتمد بشكل أساسي على التجربة الرقمية في دولة الإمارات، وذلك لتحويل قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية لاستخدام تكنولوجيا الدفع الرقمي.

وتضمن الشراكة لمصرف “رويا” تقديم تجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة للعملاء، من خلال دمج التكنولوجيا الرقمية المتقدمة مع مبادئ الخدمات المصرفية الإسلامية بسلاسة.

وتهدف الشراكة بين “نتورك إنترناشيونال” ومصرف “رويا” إلى الارتقاء بمعايير الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتعزيز الابتكار والشمول المالي، في إطار الاقتصاد الرقمي المزدهر لدولة الإمارات.

وقال كريستوف كوستر، الرئيس التنفيذي لمصرف ‘رويا‘: “نتطلع إلى الجمع بسلاسة بين التكنولوجيا المبتكرة والمبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي، ونثق بأن التعاون مع ’نتورك إنترناشيونال‘ سيعزز من قدرتنا على توفير منتجات مصرفية آمنة تركز على التجربة الرقمية، من خلال خدمة عملاء فريدة لدعم الأفراد والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء دولة الإمارات “.

من جانبه، قال نافنيت ديف، المدير الإداري والرئيس المشارك لعمليات المعالجة للمجموعة في الشرق الأوسط في “نتورك إنترناشيونال”: “يسعدنا أن نتعاون مع’رويا‘ لتحويل قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية الرقمية في الإمارات. كما نلتزم بدعم استراتيجية نمو ’رويا‘ من خلال تقنياتنا المتطورة، بالإضافة إلى ترسيخ حضور المصرف في الدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض – البلاد

 أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

 وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

 وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

 وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

 ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

 ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
  • كيف يروج “تيك توك” للتسول الرقمي؟
  • "ظفار الإسلامي" يساهم في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية بعُمان
  • إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • 79 % حصة “التجزئة” من المدفوعات الإلكترونية
  • 4 أوراق عمل تستعرض تحديات الصيرفة الإسلامية في عُمان بعد مرور 10 سنوات على انطلاقها
  • "العز الإسلامي" يشارك في ندوة حول "تحديات الصيرفة الإسلامية في عمان"
  • ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
  • "العز الإسلامي" ينظم ندوة حول "تحديات الصيرفة الإسلامية في عمان"
  • دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية